"جنوبيات من أجل السلام": نشدد على أهمية تعزيز دور المرأة فى بناء وحفظ السلام

> عدن «الأيام» خاص

> أصدرت مجموعة "جنوبيات من أجل السلام"، بالعاصمة عدن، أمس، بياناً بمناسبة الذكرى (109) ليوم المرأة العالمي في الثامن من مارس.
وذكرت المجموعة في بيانها أن "ذكرى الثامن من مارس تعود مجددا في ظل الأوضاع المأساوية اللاإنسانية التي تعاني منها المرأة بسبب الحرب التي طال أمدها، ولم يعد هناك بصيص أمل لتباشير السلام والأمن والاستقرار. لقد كان إعلان الثامن من مارس الذي اقترحته المناضلة الألمانية البارزة في الحركة النسائية العالمية، كلارا زيتكن، في المؤتمر الثاني للنساء الاشتراكيات، المنعقد في مدينة كوبنهاجن 1910م يوما مشهودا في تاريخ الإنسانية، والحركة النسائية العالمية بتخليد نضالات العاملات في مصنع الغزل والنسيج، بمدينة تشيكاغو الأمريكية، وذلك في 8 مارس1857، التي راح ضحيتها عدد من النساء العاملات.. ولذلك التاريخ دلالة عظيمة على أمجاد المرأة عبر المراحل الزمنية المختلفة".

وأضافت: "انطلاقا من الدور الرائد للمرأة فإن الحقائق التاريخية تؤكد أن المرأة الجنوبية كانت شريكا فاعلا وأساسيا في إرساء دعائم الأمن والسلام على صعيد الوطن والإقليم والعالم. ومن هنا يهمنا كثيراً كنساء صانعات للسلام أن يكون لنا دور متميز في هذه اللحظة التي يمر بها اليمن جنوبا وشمالا من أجل الاستقرار، وصولا لتحقيق تنمية مستدامة لحل كل النتائج المترتبة عن الحرب العبثية التي طال أمدها. وبالاستناد إلى القرار الأممي 1325 الصادر عن مجلس الأمن الدولي والقرارات المكملة له، والذي يعطي الأهمية البالغة التي تحتلها مشاركة المرأة في إحلال الأمن والسلام ودرء المخاطر المترتبة عن استمرارية الحرب خاصة وأن النساء والأطفال هم الفئات الأكثر تضرراً من الحروب والنزاعات".

وتابعت مجموعة: "جنوبيات من أجل السلام" في بيانها: “وإزاء كل هذا واستشعارا بالمسؤولية الوطنية والإنسانية فإن مجموعة "جنوبيات من أجل السلام" تشدد على أهمية تعزيز دور المرأة فى بناء وحفظ السلام مع التأكيد على مراعاة منظور النوع الاجتماعي في جميع المراحل لمسارات عملية السلام.

تتعهد مجموعة “جنوبيات من أجل السلام” في مواصلة جهودها دعما ومساندة لكل القوى الخيرة والمحبة للسلام من أجل تطبيق الحقوق الإنسانية التي كفلتها المواثيق والقوانين الدولية..
عاشت نضالات المرأة من أجل إحلال الأمن والسلام..
* السلام مطلبنا... وقف الحرب هدفنا.
* يدا بيد من أجل تحقيق وطن مستقر، وطن يسوده التعايش والسلم الأهلي والاجتماعي..
* حق الطفولة في أمن وسلام وكرامة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى