مواطن يناشد مجلس القضاء الأعلى تمكينه من إرثه الشرعي

> «الأيام» خاص

> ناشد المواطن سيف محسن عويجة، من سكان حبيل جباري محافظة الضالع، عبر "الأيام" السلطة القضائية، ممثلة بالمجلس القضاء الأعلى بإنصافه لاستعادة أملاكه، بحسب قوله، بأنه هو والوريث الشرعي.
وجاء في مناشدته: "أنا المواطن سيف محسن عويجة، من سكان حبيل جباري محافظة الضالع، وقضيتي هي أنني أملك مالاً وعقار أرض زراعية في وادي الدرجة، بمحافظة الضالع، ورثتها من بعد والدتي المتوفاة (مسوك علي محسن)، وكان القيم والوصي عني عندما كنت قاصراً في تلك الأملاك والدي (محسن عويجة)، وعند بلوغي السن القانوني طالبت من والدي، بإعادة تلك الأموال والأرض لي لكنه رفض ذلك، وبعد جمعي بعض الأعيان في المنطقة مطالباً والدي بإعادة ما هو لي من أملاك أقتنع وأقرّ بأن تلك الأرض التي أطالبه بها هي ورث من بعد والدتي (مسوك علي محسن)، وقد تم تسجيل ذلك الإقرار من قِبل والدي في المحكمة بحضور شهود بتاريخ 25 ديسمبر 1981م، وبعد ذلك استمر هو القيم والوصي على أملاكي حتى وفاته في 20 أكتوبر 2000م، مع العلم بأن والدي تزوج بامرأة أخرى وخلف منها أولاداً وبنات، وبعدها قام إخوتي بالاستيلاء على أملاكي بدون وجه حق بحجة أن الأملاك هي ورث والدهم المتوفى، والذي هو والدي (محسن عويجة)، متناسين أن الأملاك هي ورثي أنا (سيف محسن عويجة) ورثتها من بعد والدتي المتوفاة (مسوك علي محسن) بحسب إقرار واعترف والدي بذلك أمام عدالة المحكمة بالتاريخ أعلاه، وإخوتي على علم تام بذلك، إلا أن الجشع والطمع أعمى عيونهم".

وأضاف: "لقد رفعت قضية إلى محكمة الضالع للمطالبة بحقي في الإرث من بعد والدتي (مسوك علي محسن) ولكن القاضي في محكمة الضالع تناسى وثيقة الإقرار التي وقعها والدي (محسن عويجة) بتاريخ 25 ديسمبر 1981م والحكم السابق بإعادة مال اليتيم، وبحكم الجشع والفساد في المحاكم والأجهزة الأمنية أصر القاضي بتقسيم التركة والتي هي ملكي بيني وبين إخوتي، حيث أصدر أمراً بسجني وقام أشخاص بالأمن بترهيبي داخل السجن لأجل أن أوافق على قرار تقسيم التركة بصورة غير شرعية".

ووجه المواطن سيف في ختام مناشدته نداءه لأجهزة القضاء المعنية في قضيته بإنصافه وكذا من الجهات الرسمية قائلاً: "أتقدم إليكم برفع الظلم والقهر عني بما جاء أعلاه وإعادة ما هو لي من ورث شرعي".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى