أثار عشر سنوات للربيع العربي على المجتمع

> «الأيام» سبوتنيك

> تعيش منطقة الشرق الأوسط في العشر أعوام الأخيرة ربيعا ليس شبيها بالربيع نتج عنه مخاضات سياسية وأمنية وفكرية انعكست على الحياة المجتمعية إن كان في سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا على حد سواء.

أحدثت عشر سنوات من هذه الأزمات مع انعدام الأمن وتردي الحالة الاقتصادية وهبوط مستوى المعيشة إلى أدنى مستويات بالإضافة إلى الكم الهائل مع أعداد اللاجئين والنازحين، تغيرات في المفاهيم الاجتماعية والتعليمية وظهر اشتباك للقيم والعادات بين المناطق، ويقول مطلعون أن هذه الحروب والأزمات صاحبها حربا للعقول والفكر، ويؤكدون على ضرورة إعادة بناء العقل والمنظومة الأخلاقية والثقافية والفكرية.

وقالت دكتورة رشا شعبان الباحثة الاجتماعية الأستاذة في جامعة دمشق في حوار لبرنامج "ضيف الأسبوع": "أنه يجب إعادة نمط تعليمي مختلف عما كان عليه في السابق لتنمية وتصحيح وزرع قيم جديدة، مع التكثيف لما هو وطني وتقدمي واستئصال الفكر التطرفي".

أما عن التغيرات على صعيد الأسرة فقالت د. رشا شعبان أن الحرب السورية زادت الأمراض النفسية والتوترات وحالات الطلاق، واختلف مفهوم الارتباط والزواج، ورغم أن العشر سنوات الماضية دمرت الكثير من القيم الأسرية إلا أنها أظهرت تميز المرأة السورية وباتت تلعب دورا أساسيا في المجتمع والأسرة بعد أن فقدت الشريك أما استشهد أو هاجر أو عجز عن العمل.

وعن هذه التغييرات والانعكاسات على المجتمع وحياة أفراده نتحدث مع الباحثة الاجتماعية د. رشا شعبان.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى