اليونسكو تدين مقتل المصور الصحفي نبيل القعيطي

> باريس «الأيام» أ ف ب

> دانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أمس الأول، مقتل نبيل حسن القعيطي الصحافي اليمني المتعاون مع وكالة فرانس برس في مدينة عدن الجنوبية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي "أدعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتعهدات وفقا لمعاهدات جنيف لحماية الصحافيين".

وأضافت "الصحافيون الشجعان مثل نبيل حسن يقومون بعمل مهم في إبقاء الناس على إطلاع وتوثيق الظروف القاسية التي يشهدها هذا البلد. يتعين تقديم كل حماية ممكنة لهم".
وقتل المصور وصحافي الفيديو الذي يعمل أيضا لحساب وسائل إعلام أخرى، الثلاثاء برصاص مجهولين بعد وقت قصير على مغادرته منزله في عدن.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن المسلحين لاذوا بالفرار.
ودانت كل من الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي مقتله.
وكان القعيطي يتعاون مع فرانس برس في اليمن منذ بداية عام 2015، تاريخ بدء التدخل السعودي في حرب اليمن على رأس تحالف عسكري.

ووصل القعيطي (34 عاما) الى المرحلة النهائية في الترشيح عن فئة الأخبار لجائزة "روري بيك" التي تمنح لأفضل صحافيي الفيديو المستقلين، في عام 2016.
وشارك مئات الخميس في جنازته في عدن.

ورفع المشيّعون صورا له ووصفوه في شعارات مرافقة لها بـ"الشهيد"، وطالبوا بحرية التعبير في اليمن، ومدحوا خصال المصور الذي ترك خلفه أطفالا صغارا وزوجة تنتظر مولودا.

وكان القعيطي نجا من الموت في أوائل يناير 2019 بعد هجوم شنه المتمردون الحوثيون بطائرة بدون طيار على أكبر قاعدة عسكرية في البلاد، قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، أثناء استعراض عسكري كان يقوم بتغطيته. وقتل مسؤولون يمنيون بارزون بينهم رئيس الاستخبارات العسكرية ونائب رئيس هيئة الأركان في الهجوم.

وقتل المصور المتعاون مع وكالة فرانس برس عبد الله القادري في قصف استهدف حدود محافظة البيضاء بوسط اليمن في عام 2018. وكان يقوم بمهمة صحافية لتلفزيون "بلقيس" اليمني.
واليمن في المركز 167 من أصل 180، وفق التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره منظمة "مراسلون بلا حدود".​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى