30 لوحة فنية وخطية تعبر عن معاناة عدن وأملها المتقد
> عدن «الأيام» فردوس العلمي
> تختتم صباح غدا فعاليات المعرض الفني "العدسة والريشة " بمركز النخيل مول في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن المنظم من قِبل مؤسسة أمد الثقافية بدعم من قيادة النخيل.
وأشاد رئيس جامعة عدن د. الخضر ناصر لصور بأعمال المعرض مؤكداً أنها تمثل إضافة نوعية للعمل الإبداعي من خلال المعرض الذي يسهم في إظهار المواهب.
وأضاف: "سعداء أن نشارك معكم بهذا الفعالية الجميلة التي تظهر إبداعات الشباب ومواهبهم، وهذا المعرض يضيف اليوم شمعة أمل لهذه المحافظة، فأغلب لوحات المعرض تدل على المعاناة وتمثل الأمل المزروع في نفوسنا بأن القادم أجمل".
كما شارك في المعرض الخطاط الدولي سعيد فاضل المرشح للحصول على الإجازة في الخط العربي، إذ تلقى مؤخراً دعوة من المملكة العربية السعودية لتسليمه الإجازة من قِبل الخطاط العالمي عباس البغدادي، وهو أول يمني يحصل علي هذه الإجازة. شارك فاضل بعدد من اللوحات الخطية، وبمحاضرة نوعية تناول خلالها لمسات جمالية الحرف العربي والقياسات التي يتبعها رسم الحرف، والمراحل التي مر بها الحرف العربي.
وضم المعرض محور الفن التشكيلي والصور ومحور الخط العربي بمشاركة عدد من المصورين المبدعين والفنانين التشكيليين بأعمالهم.
وقال: "نأمل من كل القوى المتواجدة في هذه المدينة أن تعمل على المساهمة في إنجاح مثل هذه الفعاليات، وهذا المعرض يعد ثمرة من ثمار الأمن، فعندما يسود الأمن تزيد الفعاليات والأنشطة الثقافية والتجمعات الشبابية، متمنياً الإسراع إلى تنفيذ اتفاق الرياض ليعم السلام المنطقة.
راجح علوان المدير العام (للنخيل مول) قال في كلمته: "هذا المعرض جاء من أجل دعم الشباب لإظهار الصورة المشرقة لمدينة عدن ومواهبها الواعدة، على الرغم مما تعانيه من تهميش سابق وظروف وأحداث حالية، ونحاول أن نقدم الدعم والاهتمام بالشباب المبدعين ونحتويهم، فنحن نراهن على شبابنا والمثقفين والمبدعين وعلى العلم لنثبت للعالم أن عدن مدينة واعدة لا تعرف اليأس، شاكراً مؤسسة أمد الثقافية على اهتمامها وتبنيها مثل هذه الأعمال التي تنمي المواهب وتظهر إبداعات الشباب، وتشجيعها ليرتقي الشباب إلى مصافي المثقفين العالميين والخطوة الأولى التي تمهد لمشاركتهم في المؤتمرات والمنتديات والمعارض العالمية.
وأشار رئيس مؤسسة أمد الثقافية أسامة المحوري إلى أن معرض "العدسة والريشة" يعد الفعالية الثالثة التي تنظمها المؤسسة، لافتاً إلى المزيج الذي صنعه المعرض بين أجيال المبدعين المخضرمين في مجال الفن والمبدعين الشباب، الأمر الذي سيسهم أيضاً في تكوين حلقة وصل بين وسائل الإعلام وبين المبدعين وإفساح المجال لإبرازهم وظهورهم للجمهور المتابع لهم والمهتم بهذا النوع من الفنون.
وقالت منى اليافعي مديرة المعرض: "شارك في المعرض على مدى يومين مجموعة من أبرز المصورين والرسامين التشكيليين في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة، حيث بلغ عدد اللوحات 30 لوحة فنية لخمسة فنانين تشكيليين وأربعة مصورين فوتوغرافيين عكست لوحاتهم بعض المناظر الطبيعية والمواقف الإنسانية".
