لجنة إنقاذ زنجبار تدعو للاهتمام بأسر الشهداء الجنوبيين
> زنجبار «الأيام» خاص
>
مشيرةً إلى أن لجنة الإنقاذ تتابع الأوضاع التي يعاني منها المواطنون جراء تردي الخدمات في بعض القطاعات التربية والتعليم والصحة والكهرباء، وما لحق بقطاع الزراعة من تدمير بسبب السيول التي جرفت السدود والعقم والأعبار، وأصبح سد باتيس قاب قوسين من الانهيار، وبذلك يعني انتهاء التربية الزراعية في دلتا أبين الخصب فيما أصبح سكان منطقة الدرجاج الزراعية مهددين بالجرف من قبل السيول دون أن تتحرك الجهات ذات العلاقة لإعادة تأهيل السدود والأعبار.
دعت قِبلة سيلان رئيسة لجنة الإنقاذ بزنجبار إلى الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى الجنوبيين، وصرف مرتباتهم لأسرهم، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة.
وأشارت إلى أن لجنة إنقاذ زنجبار عبرت عن استيائها من الأوضاع الصعبة التي يمر بها المواطنون هذه الأيام بعدم الالتفات إلى قضية إعادة الإعمار للمدينة التي تضررت منازلها جراء الحرب التي دارت رحاها عام 2011 - 2015، وأيضاً استمرار الحرب في المحافظة، لغرض تدمير ما تبقى من بنيتها التحتية وتشريد أهاليها.
