تظاهرة حاشدة للمطالبة بتأهيل طريق هيجة العبد بتعز
> تعز «الأيام» خاص
>
تجدر الإشارة إلى أن طريق هيجة العبد الذي يمر عبر مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، يعتبر طريقا جبليا فرعيا، وتم تجهيزه لمرور المركبات الخفيفة، لكن بسبب ظروف الحرب وإغلاق المنافذ الاعتيادية المعروفة التي كان المسافرون يمرون عبرها عند تنقلهم فيما بين تعز ولحج وعدن، جرى التحول إلى طريق هيجة العبد، ليصبح هذا الطريق هو المنفذ الوحيد لتنقل ومرور المسافرين والمركبات الخفيفة والثقيلة، ونتيجة للاستخدام المتواصل للطريق، دون تنفيذ أية أعمال لترميمه على مدى الـ 6 السنوات الماضية، تعرض للتلف والتخريب، وأصبح المرور عبره محفوفا بالمخاطر.
شهدت مدينة التربة جنوب محافظة تعز أمس تظاهرة جماهيرية ووقفة احتجاجية، شارك فيها العشرات من النشطاء والمواطنين ومستخدمي طريق هيجة العبد الذي يربط بين محافظات تعز، لحج وعدن، للمطالبة بضرورة صيانة وإعادة تأهيل الطريق، باعتباره الشريان والمنفذ الوحيد إلى تعز.
تظاهرة جماهيرية للمطالبة بتأهيل طريق هيجة العبد بتعز
وطافت التظاهرة عددا من شوارع التربة، وصولا إلى جوار مبنى المجمع الحكومي بالمدينة، ورفع المشاركون فيها اليافطات المكتوب عليها الشعارات التي تطالب القيادة السياسية للشرعية والحكومة والسلطتين المحليتين بمحافظتي تعز ولحج، بسرعة التدخل لإصلاح وإعادة تأهيل الطريق، وبما يسهم في التخفيف من معاناتهم والحد من المخاطر والأضرار التي يتعرضون لها عند استخدامهم الطريق وتنقلهم مع مركباتهم عبره.
تجدر الإشارة إلى أن طريق هيجة العبد الذي يمر عبر مديرية المقاطرة بمحافظة لحج، يعتبر طريقا جبليا فرعيا، وتم تجهيزه لمرور المركبات الخفيفة، لكن بسبب ظروف الحرب وإغلاق المنافذ الاعتيادية المعروفة التي كان المسافرون يمرون عبرها عند تنقلهم فيما بين تعز ولحج وعدن، جرى التحول إلى طريق هيجة العبد، ليصبح هذا الطريق هو المنفذ الوحيد لتنقل ومرور المسافرين والمركبات الخفيفة والثقيلة، ونتيجة للاستخدام المتواصل للطريق، دون تنفيذ أية أعمال لترميمه على مدى الـ 6 السنوات الماضية، تعرض للتلف والتخريب، وأصبح المرور عبره محفوفا بالمخاطر.
