الأمم المتحدة: ارتفاع حاد لأعداد الضحايا في الحديدة وتعز

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أفاد بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، بارتفاع عدد الضحايا المدنيين بشكل حاد في الحديدة وتعز خلال أعمال عنف وقعت مؤخرا في المحافظتين.

وأعربت منسقة الشؤون الإنسانية في البلاد، ليز جراندي، عن تعازي المكتب للأسر المكلومة وتمنت الشفاء العاجل للمصابين.

قالت السيدة جراندي "يواصل اليمنيون الأبرياء الموت والمعاناة بسبب هذه الحرب الرهيبة".

وأوضح بيان الأوتشا أن ما لا يقل عن 4 مدنيين قتلوا فيما أصيب 28 آخرون بجراح، من بينهم نساء وأطفال في حوادث متعددة منذ نهاية شهر سبتمبر، في محافظة الحديدة.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وقعت هجمات في مديرية الدريهمي في 4 أكتوبر أدت إلى إصابة فتاة وأربعة رجال في قريتي المنقم والجرية.

واستشهد طفل في مديرية الحوك، وأصيب خمسة أطفال ومدنيان آخران في منطقة الرشبة في 6 أكتوبر الجاري. كما دمر قصف مدرسة الثقافة وألحق أضرارا بمركز منذر الصحي، في 8 أكتوبر الجاري.

أما في تعز، فأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة ما يصل إلى 26 مدنياً في الهجمات منذ أوائل أكتوبر.

وفي أحد الحوادث التي وقعت في 11 أكتوبر، قُتل طفل وأصيب رجلان بقذيفة ضربت ساحة مدرسة في مديرية صالح.

وفي 15 أكتوبر، أسفر قصف مدفعي آخر شرق مدينة تعز عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.

وقالت السيدة ليز جراندي إن علينا جميعا أن نكون واضحين وواضحين تماما بشأن ما حدث، مشيرة إلى أن "الأطراف التي حملت السلاح مسؤولة، أخلاقياً وقانونياً، عن القيام بكل ما هو ممكن لحماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يحق لهم الحصول عليها ويحتاجون إليها".

وفي بيانها لفتت جراندي إلى الخيارات السياسية المطروحة على الطاولة لإنهاء الاقتتال والانتقال إلى الحوار السياسي، مشددة على أنه "مع اقتراب المجاعة ونفاد التمويل، يتعين على الأطراف أن تجد القوة والشجاعة" للانتقال إلى الحوار السياسي.

الأمر الذي أكد عليه أيضا منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك، لأعضاء المجلس، في إحاطته أمام المجلس يوم الخميس الماضي.

وقال لوكوك إن نقص التمويل يعني أن المزيد من البرامج الرئيسية معرضة لخطر الإغلاق. ولفت الانتباه إلى أنه "في الأسبوع الماضي فقط، اضطرت منظمة الأغذية والزراعة إلى إغلاق برنامج لقاح الماشية الذي كان يخدم 3 ملايين أسرة ريفية".

ولا يزال اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. فما يقرب من 80 في المائة من السكان - أكثر من 24 مليون شخص - يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية.

وبحلول منتصف أكتوبر، تم تلقي 1.4 مليار دولار أمريكي فقط من أصل 3.2 مليار دولار أمريكي المطلوبة لتمويل العمليات الإنسانية خلال عام 2020.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى