منتدى اليابلي يحتفي بكتاب "الأصوات الغنائية النسوية في اليمن 1950 – 2000"

> عدن "الأيام" عبدالقادر باراس

>
ينظم منتدى اليابلي الثقافي بعدن مساء يوم الجمعة القادم فعالية احتفاء بصدور كتاب بعنوان: "الأصوات الغنائية النسوية في اليمن 1950 – 2000" لمؤلفه د. يحيى قاسم علي سهل. ويشكل الكتاب مرجعاً مختصراً للراغبين من الباحثين في الاستزادة عن حقبة مهمة من تاريخ الطرب النسوي في عدن أبان الخمسينيات القرن الماضي، ليسد فجوة معرفية بالنظر إلى نقص مؤلفات تغطي هذا الجانب من الفن الغنائي النسوي في اليمن.

يشير المؤلف د. سهل في مقدمة كتابه السادس الذي يأتي ضمن سلسلة مشروعه التوثيقي الذي أسماه بـ "المشهد الغنائي في اليمن" بأنها محاولة لتوثيق الأصوات الغنائية النسوية التي تحدّث التقاليد الاجتماعية البالية وقيود الماضي المتخلف وأثبتت وجودها ضاربة بكل ذلك عرض الحائط إن جاز التعبير، وكانت البداية نبيهة سعيد عبده عزيم المعروفة باسم نبيهة عزيم التي أوقدت الشعلة وانطلقت وإن لم تستمر كثيرا، ثم فوزية علبي ورجاء حامد عبدالغني ورجاء باسودان وأم الخير عجمي وإسمهان عبدالعزيز وكلثوم حيدر وفتحية الصغيرة وصباح منصر في الجنوب وتقية الطويلية ومنى علي ونجاح أحمد وروضة أحمد ونبات أحمد وفائزة عبدالله في الشمال.

وحول أهمية كتابه الجديد يؤكد المؤلف بقوله: "كونه يختص بالفترة 1950 – 2000 م، حاولت خلاله وضع معيار يتمثل في الأصوات الغنائية النسوية اللاتي قدمت لهن نصوص غنائية ولحنت خصيصا لهن وقمنا بأدائها، وعرفت تلك النصوص الغنائية بأسمائهن وسجلت للإذاعة والتلفزيون. ومن المؤسف ونحن نتحدث عن تلك الأصوات الغنائية النسوية في اليمن، كون الأدبيات اليمنية في مجال الغناء والموسيقى لم تحتف بل لم تذكر شيئا عدى بعض التناولات الصحفية، ووجدت نفسي أسلك طريقا لم تطأه قدم، ومع ذلك حاولت جمع ما استطعت وساعدني كثير من الأصدقاء وأولهم معاذ يحيى سهل رحمه الله وذلك باستخراج بعض المعلومات والنصوص الغنائية من الشبكة الإلكترونية، ذكرتها في الكتاب مشيرا إلى اسمه".

ويلفت الكتاب الذي يقع في 210 صفحة إلى تسمية أبوابه بالغصون الذي اشتمل على أربعة أبواب، ففي نظرة عاجلة في بابه الأول عن كتابات الأصوات الغنائية النسوية، مستدلا بأوراق بحثية قُدمت عن حقبة متعلقة بالأغنية وبالفن الطربي والأصوات الغنائية النسائية وأدوارها الفاعلة ومكانة الفن الغنائي النسائي منذ تأسيس اللبنات الأولى لنشوء حركة ثقافية في عدن أبان الخمسينيات من القرن الماضي.

شمل غصن بابه الثاني الجيل الأول المؤسس من المطربات وهن: نبيهة عزيم، وفوزية علبي، ورجاء حامد عبدالغني، وفتحية الصغيرة، وأم الخير عجمي، وصباح منصر، ورجاء باسودان، وكلثوم حيدر، وإسمهان عبدالعزيز، ومنيرة شمسان، ونادية عبدالله، وفطوم كريدي، وإيمان كريدي، وصفاء أحمد، وهيفاء التوي، وتقية الطويلية ومنى أحمد، ونجاح أحمد، ونبات أحمد، وروضة أحمد، وفائزة عبدالله، كما شمل من الجيل الثاني من المطربات وهن: أمل كعدل، وماجدة نبيه، وإيمان إبراهيم ووفاء أحمد سعيد، ومنى همشري، ولول حسن، ونوال محمد حسين، وجميلة مرعي، ومايسة أحمد، وأروى.

فيما يدوّن الغصن الثالث الجيل الثاني من المطربات مستهلا بنصوص غنائية وبنبدة تعريفية عنهن. وفي الغصن الرابع من فصل باب كتابه الأخير تناول المؤلف لبعض المطربات الشعبيات وتحدث أيضا عن بدايات الطرب الشعبي النسوي  في لحج، وللمغنيات الشعبيات في لحج والمكلا.

يذكر أن د. يحيى قاسم علي سهل، محامي، أستاذ القانون العام المشارك بكلية الحقوق جامعة عدن، سبق له أن أصدر خمسة من الكتب ضمن مشروعه التوثيقي المشهد الغنائي في اليمن، وهي "سعودي أحمد صالح (حياتي وغنى) – و (الموسيقى والفن مدخل ببلوجرافي) – و (محمد عبده زيدي.. كبير جاء في زمان الكبار) – و (بلبل اليمن عوض أحمد) – و (فضل كريدي.. فنان من بيت فن).​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى