بومبيو يقوم بجولة لدول حليفة لترامب هنأت بايدن بينها السعودية وإسرائيل

> واشنطن "الأيام" أ.ف.ب

> أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الثلاثاء أنه سيبدأ الجمعة جولة تقوده إلى سبع دول حليفة للولايات المتحدة سبق أن هنّأت الديموقراطي جو بايدن بفوزه بالرئاسة الأميركية على الرغم من عدم إقرار الرئيس دونالد ترامب بهزيمته في الاستحقاق.
وقال بومبيو إن محطّته الأولى ستكون باريس التي سيتوجّه منها إلى اسطنبول ثم إلى جورجيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، وبعدها إلى القدس فالسعودية والإمارات وقطر.

وسيبحث بومبيو خلال الجولة "الجهود التاريخية" التي يبذلها ترامب والرامية إلى "إرساء السلام والتعاون في الشرق الأوسط".
لكن يرجّح أن يطغى الإرباك على هذه الجولة إذ يرفض ترامب الإقرار بهزيمته في الاستحقاق الرئاسي، كما ترفض إدارته التنسيق مع فريق بايدن في التمهيد لعملية انتقال السلطة، علما أن الأخير سينصّب رئيسا للبلاد في 20 يناير.

وسارعت فرنسا التي، على غرار دول أوروبية، طغى التوتر على علاقاتها بالولايات المتحدة في عهد ترامب، إلى الإعراب عن أملها بقيام تعاون مع بايدن الذي يتشارك مع الفرنسيين الأولويات، لا سيّما على صعيد مكافحة التغيّر المناخي والتعاون في التصدي لجائحة كوفيد-19 وتعزيز الجهود الدبلوماسية في الملف الإيراني.
كذلك هنّأ كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، والثلاثة أصدقاء لترامب، بايدن بفوزه بالرئاسة.

وتعهّد بايدن وضع ملفي حقوق الإنسان والديموقراطية ضمن أولوياته، ودعا إلى إجراء إعادة تقييم للعلاقة مع السعودية ودعم المعارضة في تركيا.
ويُتوقّع أن يبحث بومبيو في جولته تشديد الضغوط على إيران خلال الشهرين المتبقيين من عمر إدارة ترامب الذي انسحب في العام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي المبرم مع الجمهورية الإسلامية وأعاد فرض عقوبات أحادية قاسية على طهران.

وتشهد العلاقات بين إسرائيل والدول الخليجية تقاربا متزايدا، لا سيما على خلفية العداء المشترك لإيران.
وكانت إسرائيل وقّعت في 15 سبتمبر في واشنطن برعاية ترامب وحضوره اتّفاق إقامة علاقات مع الإمارات وإعلان "تأييد سلام" مع البحرين.

وحضّ ترامب السعودية على الاقتداء بجارتيها الخليجيتين.
كذلك أعلن السودان تطبيع علاقاته مع اسرائيل و"إنهاء حالة العداء بينهما".

وفي حين أجرى بومبيو جولات شرق أوسطية عدة، ستكون زيارته إلى باريس الأولى له منفردا، وكان قد زار العاصمة الفرنسية في العام 2018 للمشاركة مع ترامب في إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.
وسخر بومبيو من الرحلات المتكررة التي أجراها جون كيري، آخر وزير ديموقراطي للخارجية، إلى باريس، قائلا في وقت سابق من العام الحالي في لقاء مع مجموعة محافظة إنه لا يهتم لموائد العشاء الفاخرة.

كذلك سيكون بومبيو أول وزير للخارجية الأميركية يزور جورجيا منذ كيري.
وأجرت جورجيا مؤخرا انتخابات لكن نتائجها لا تزال محل نزاع إذ تعتبر المعارضة أن عمليات التصويت شابها تزوير وتنظّم تحركات احتجاجية.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى