قائد العسكرية الرابعة لمحافظ عدن: أوفيتم بالعهد رغم محدودية الموارد وشحة الإمكانات
> عدن «الأيام» خاص
> تلقى محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، أمس الأحد، رسالة شكر وعرفان من اللواء الركن فضل حسن محمد العمري، قائد المنطقة العسكرية الرابعة.
وعبّر اللواء العمري في رسالته، باسم قيادة ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة، عن عظيم شكرهم وامتنانهم على الموقف التاريخي والإنساني الذي بذله المحافظ لملس لتمكينهم من استلام مرتباتهم المتوقفة منذ عدة أشهر.
وجاء في رسالة اللواء حسن: "بدايةً، إن من حق أهلنا بالعاصمة عدن علينا نحن منتسبي المؤسسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الرابعة هو أن نجدد التأكيد على وقوفنا الكامل مع (أملهم) الذي هو أنتم، والوقوف إلى جانبكم في إنعاش الحياة في المدينة والنهوض بها، معبرين في الوقت نفسه أمام معرض بصمات وشواهد نجاحاتكم الملموسة رغم شحة الإمكانيات وثقل عقود من ميراث التخريب والتعطيل الممنهج لمؤسسات الدولة بالعاصمة عدن عن بالغ فخرنا واعتزازنا بجدارتكم في تحدي الصعاب ومجاوزة المعوقات والانتقال بعدن من وضع بائس، وهكذا أريد لها أن تكون إلى ورشة عمل في مختلف قطاعات الحياة الخدمية والتنموية والأمنية ومكافحة الفساد وفكفكة خيوطه وتربيطاته.
سيادة المحافظ: لم يمر من الوقت سوى القليل منذ توليكم قيادة العاصمة عدن غير أن هذا الوقت كان كافياً لنبارك لعدن وعن يقين بـ (خير خلف لخير سلفين) الشهيد والقائد اللواء جعفر محمد سعد، والقائد البطل اللواء عيدروس الزبيدي.
إننا نشيد عالياً بحهودكم التي تحظى بدعم وتأييد وتفاعل شعبي غير مسبوق ليس فقط على مستوى المحافظة، بل على مستوى الجنوب، ولعل أبرز هذه الجهود ذات الصلة بمنتسبي المؤسسة الدفاعية بالمنطقة العسكرية الرابعة وجبهاتها، وعلى رأسهم المعتصمون العسكريون الذين غضت جهات الاختصاص الطرف عن مطالبهم المشروعة وتجاهلت معاناتهم، وكان لكم معهم سبق الموقف الوطني الذي لا يُنسى، بدءاً بزيارتهم وتبني مطالبهم وبذل كل الجهود لحلها وقد كنا على اطلاع بتعقيدات هذا الملف سيما بعد تنصل (أصحاب الحل) عن الإيفاء بوعودهم لكم كما فعلوا معنا، إلا أنكم أثبتم جدارة مسؤوليتكم أمام أبطال قواتنا المسلحة وأوفيتم بالوعد وبعهد الرجال للرجال رغم محدودية الموارد وشحة الإمكانات.
وأمام هذا الموقف الذي ينم عن أصالة معدنكم واستشعاركم الصادق بالمسؤولية لا يسعني، إلا أن أتوجه إليكم وأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وحدات وجبهات المنطقة العسكرية الرابعة قادة وضباطاً وصفاً وجنداً بجزيل الشكر والعرفان والامتنان
شكراً لكم، نداء يردده القابضون على الزناد في الثغور دون تردد، وصغناه في هذه الرسالة أحرفاً هي في المجمل شاهدة عدل على جليل أعمالكم وعظيم جهودكم في مرحلة تاريخية ومنعطف وطني يتحدد مستقبل شعبنا فيه على رجال من أمثالكم".
وعبّر اللواء العمري في رسالته، باسم قيادة ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة، عن عظيم شكرهم وامتنانهم على الموقف التاريخي والإنساني الذي بذله المحافظ لملس لتمكينهم من استلام مرتباتهم المتوقفة منذ عدة أشهر.
وجاء في رسالة اللواء حسن: "بدايةً، إن من حق أهلنا بالعاصمة عدن علينا نحن منتسبي المؤسسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الرابعة هو أن نجدد التأكيد على وقوفنا الكامل مع (أملهم) الذي هو أنتم، والوقوف إلى جانبكم في إنعاش الحياة في المدينة والنهوض بها، معبرين في الوقت نفسه أمام معرض بصمات وشواهد نجاحاتكم الملموسة رغم شحة الإمكانيات وثقل عقود من ميراث التخريب والتعطيل الممنهج لمؤسسات الدولة بالعاصمة عدن عن بالغ فخرنا واعتزازنا بجدارتكم في تحدي الصعاب ومجاوزة المعوقات والانتقال بعدن من وضع بائس، وهكذا أريد لها أن تكون إلى ورشة عمل في مختلف قطاعات الحياة الخدمية والتنموية والأمنية ومكافحة الفساد وفكفكة خيوطه وتربيطاته.
سيادة المحافظ: لم يمر من الوقت سوى القليل منذ توليكم قيادة العاصمة عدن غير أن هذا الوقت كان كافياً لنبارك لعدن وعن يقين بـ (خير خلف لخير سلفين) الشهيد والقائد اللواء جعفر محمد سعد، والقائد البطل اللواء عيدروس الزبيدي.
إننا نشيد عالياً بحهودكم التي تحظى بدعم وتأييد وتفاعل شعبي غير مسبوق ليس فقط على مستوى المحافظة، بل على مستوى الجنوب، ولعل أبرز هذه الجهود ذات الصلة بمنتسبي المؤسسة الدفاعية بالمنطقة العسكرية الرابعة وجبهاتها، وعلى رأسهم المعتصمون العسكريون الذين غضت جهات الاختصاص الطرف عن مطالبهم المشروعة وتجاهلت معاناتهم، وكان لكم معهم سبق الموقف الوطني الذي لا يُنسى، بدءاً بزيارتهم وتبني مطالبهم وبذل كل الجهود لحلها وقد كنا على اطلاع بتعقيدات هذا الملف سيما بعد تنصل (أصحاب الحل) عن الإيفاء بوعودهم لكم كما فعلوا معنا، إلا أنكم أثبتم جدارة مسؤوليتكم أمام أبطال قواتنا المسلحة وأوفيتم بالوعد وبعهد الرجال للرجال رغم محدودية الموارد وشحة الإمكانات.
وأمام هذا الموقف الذي ينم عن أصالة معدنكم واستشعاركم الصادق بالمسؤولية لا يسعني، إلا أن أتوجه إليكم وأصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وحدات وجبهات المنطقة العسكرية الرابعة قادة وضباطاً وصفاً وجنداً بجزيل الشكر والعرفان والامتنان
شكراً لكم، نداء يردده القابضون على الزناد في الثغور دون تردد، وصغناه في هذه الرسالة أحرفاً هي في المجمل شاهدة عدل على جليل أعمالكم وعظيم جهودكم في مرحلة تاريخية ومنعطف وطني يتحدد مستقبل شعبنا فيه على رجال من أمثالكم".
