مركز المعلومات يدعو المفوضية السامية للتحرك الجاد حيال قضية العشاري

> تعز «الأيام» خاص

> طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (HRITC) المفوضية السامية لحقوق الإنسان بسرعة التحقيق في قضية مقتل ختام العشاري والعمل على فتح ملف التعذيب المنهجي في مختلف أماكن الاحتجاز بكل من محافظتي صنعاء وإب على وجه الخصوص.

دعا المركز المفوضية إلى العمل بجدية لإدانة هذه الجريمة، كونها ترسخ لمسار من القمع الذي لا يتوقف والاعتداءات التي باتت جزءا من ممارسة يومية ممنهجة تقوم بها الأجهزة الأمنية الحوثية تجاه المواطنين العزل.

وتناولت رسالة المركز الموجهة للسيدة ميشيل باشيليت، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بجنيف، استمرار ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اليمن مسلطا الضوء على جريمة جماعة الحوثي الأخيرة التي قضت إثرها المواطنة ختام علي العشاري التي اقتحمت عناصر الجماعة المسلحة منزلها في منطقة العدين بمحافظة إب فجر الأربعاء الماضي بدعوى البحث عن زوجها الذي لم يكن موجودا حينها، إذ باشروا تعذيبها والاعتداء عليها بالضرب أمام أطفالها الأربعة حتى فارقت الحياة بعد ساعات من التعذيب.

وأشار المركز إلى أن معلومات مؤكدة تفيد بأن المشرفين الأمنيين التابعين لجماعة الحوثي سبق وأن هددوا زوج الضحية، كاشفا عن سياسة عنصرية ممنهجة تقوم بها جماعة الحوثي تجاه المواطنين من خلال استماع مندوبه في إب لشهادات حية تؤكد ذلك، مستدلا بتصريحات سكان بقرية العدين التي قتلت فيها العشاري على أن الإخفاء القسري وفقدان الحياة سيكون ثمن مواجهة القمع الممارس ضدهم من قبل المتنفذين الحوثيين.

واعتبر المركز هذه الجريمة البشعة جريمة ضد الإنسانية تستدعي تحركا دوليا وإنسانيا واسعا لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة المستمرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى