مقاومة الساحل الغربي: نحن والانتقالي معركتنا واحدة وعدونا واحد ونرفض التحريض
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> نعت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي أمس الرائد نادر الشرجبي، الذي راح ضحية عملية اغتيال الأحد الماضي في عدن.
وفي بيان صادر عنها قالت المقاومة الوطنية إن الشهيد كان من طلائع الملتحقين بالمقاومة، العاملين بإخلاص في صفوفها ضمن المعركة الوطنية الكبرى لاستعادة دولة اليمنيين، وتحرير اليمن من قبضة مليشيات الكهنوت، وخسارته تعد خسارة وطنية كبيرة.
وأكدت أن استشهاد البطل الشرجبي ليس بعيدا عن اغتيال القائد البطل عدنان الحمادي، كما ليس بعيدا عن كل العمليات الإجرامية الرامية إلى ضرب معركة وقضية اليمنيين العادلة والمصيرية، عبر استهداف قياداتها وناشطيها بالتصفيات المباشرة أو بحملات التحريض الإعلامي والسياسي الممنهج.
ودعا البيان الأجهزة الأمنية في عدن إلى تحمل مسؤوليتها في التحقيق والوصول إلى المجرمين ومن يقف وراءهم.
وقال البيان "إن المقاومة الوطنية تحتسب البطل نادر الشرجبي شهيدا عند الله، وفارسا مقداما ترجل ليترك الزمام لزملاء له لن يكونوا أقل منه إيمانًا بقضيتهم وإخلاصا لها واستبسالا من أجلها".
وأكدت المقاومة الوطنية في بيانها أنها وهي تقدم قوافل الشهداء في سبيل هذا الوطن الغالي، تدرك جيدا دوافع المجرمين وراء جرائمهم هذه ومنها محاولة صرف المقاومة ومعها كل اليمنيين عن هدفهم الكبير وجرهم لمعارك جانبية، وذلك ما لن يتحقق لهم، إلا أنها في ذات الوقت تؤكد أن الأيدي المتورطة في الغدر والخيانة وطعن اليمنيين في ظهورهم، لن تظل مختبئة إلى الأبد وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه الثمن غالياً ومصحوبا بالخزي والعار.
هذا وكان ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، قد كشف مساء أمس الأول، عن سبب اغتيال الرائد نادر الشرجبي أحد ضباط المقاومة الوطنية في عدن.
وقال متحدث المقاومة الوطنية في تغريدة على تويتر مساء أمس الأول ”إن يد الغدر والخيانة اختارت اغتيال الشهيد الشرجبي وهو في عدن لتؤذي عبرهما كل مقاوم للحوثي والإرهاب".
وأضاف: "أوجعنا استشهاده، ونتابع تحقيق الأجهزة المعنية في المدينة التي شهدت تأسيس قوتنا وانطلاق جهادنا ضد الحوثي، وضد مؤامرات التحريض والتضليل".
وفي إشارة إلى علاقة المقاومة الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اختتم العميد دويد تغريدته بالقول: "معركتنا واحدة وعدونا واحد".
وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، وصف جريمة اغتيال الشرجبي، في عدن، بأنها "عمل إرهابي خبيث".
وقال بن بريك، في تغريدة على حسابه في تويتر "إن الجريمة عمل إرهابي خبيث يستهدف الثقة المشتركة بين الجنوب وبين القوة الشمالية الصادقة في مواجهة الحوثي والتي قدمنا لها في الجنوب كل العون واشتركنا معها في الجبهات".
وأضاف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: "نقف جنبا إلى جنب مع رجال المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح الذي لم يغادر الجبهة هو ورجاله، عملنا معا وسنعمل معا".
وفي بيان صادر عنها قالت المقاومة الوطنية إن الشهيد كان من طلائع الملتحقين بالمقاومة، العاملين بإخلاص في صفوفها ضمن المعركة الوطنية الكبرى لاستعادة دولة اليمنيين، وتحرير اليمن من قبضة مليشيات الكهنوت، وخسارته تعد خسارة وطنية كبيرة.
وأكدت أن استشهاد البطل الشرجبي ليس بعيدا عن اغتيال القائد البطل عدنان الحمادي، كما ليس بعيدا عن كل العمليات الإجرامية الرامية إلى ضرب معركة وقضية اليمنيين العادلة والمصيرية، عبر استهداف قياداتها وناشطيها بالتصفيات المباشرة أو بحملات التحريض الإعلامي والسياسي الممنهج.
ودعا البيان الأجهزة الأمنية في عدن إلى تحمل مسؤوليتها في التحقيق والوصول إلى المجرمين ومن يقف وراءهم.
وقال البيان "إن المقاومة الوطنية تحتسب البطل نادر الشرجبي شهيدا عند الله، وفارسا مقداما ترجل ليترك الزمام لزملاء له لن يكونوا أقل منه إيمانًا بقضيتهم وإخلاصا لها واستبسالا من أجلها".
وأكدت المقاومة الوطنية في بيانها أنها وهي تقدم قوافل الشهداء في سبيل هذا الوطن الغالي، تدرك جيدا دوافع المجرمين وراء جرائمهم هذه ومنها محاولة صرف المقاومة ومعها كل اليمنيين عن هدفهم الكبير وجرهم لمعارك جانبية، وذلك ما لن يتحقق لهم، إلا أنها في ذات الوقت تؤكد أن الأيدي المتورطة في الغدر والخيانة وطعن اليمنيين في ظهورهم، لن تظل مختبئة إلى الأبد وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه الثمن غالياً ومصحوبا بالخزي والعار.
هذا وكان ناطق المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، قد كشف مساء أمس الأول، عن سبب اغتيال الرائد نادر الشرجبي أحد ضباط المقاومة الوطنية في عدن.
وقال متحدث المقاومة الوطنية في تغريدة على تويتر مساء أمس الأول ”إن يد الغدر والخيانة اختارت اغتيال الشهيد الشرجبي وهو في عدن لتؤذي عبرهما كل مقاوم للحوثي والإرهاب".
وأضاف: "أوجعنا استشهاده، ونتابع تحقيق الأجهزة المعنية في المدينة التي شهدت تأسيس قوتنا وانطلاق جهادنا ضد الحوثي، وضد مؤامرات التحريض والتضليل".
وفي إشارة إلى علاقة المقاومة الوطنية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اختتم العميد دويد تغريدته بالقول: "معركتنا واحدة وعدونا واحد".
وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، وصف جريمة اغتيال الشرجبي، في عدن، بأنها "عمل إرهابي خبيث".
وقال بن بريك، في تغريدة على حسابه في تويتر "إن الجريمة عمل إرهابي خبيث يستهدف الثقة المشتركة بين الجنوب وبين القوة الشمالية الصادقة في مواجهة الحوثي والتي قدمنا لها في الجنوب كل العون واشتركنا معها في الجبهات".
وأضاف نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي: "نقف جنبا إلى جنب مع رجال المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق صالح الذي لم يغادر الجبهة هو ورجاله، عملنا معا وسنعمل معا".
