عبد السلام مسعد: عدم الكشف باغتيال أبو اليمامة وطماح وراء المطالبة بتحقيق دولي

> واشنطن «الأيام» خاص

> قال مدير مكتب الإدارة العامة للشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي الجنوبي في الولايات المتحدة عبد السلام قاسم مسعد، إن انفجارات مطار عدن كانت متوقعة من قبل الإرهابيين، مؤكداً أن الحكومة سوف تستكمل مسيرتها.

وأضاف في اتصال هاتفي أمس الأول مع وكالة "سبوتنيك" أن النجاحات التي تحققت من أجل رأب الصدع ووقف الحرب وإحلال السلام في المناطق اليمنية المحررة جعلتنا نتوقع مثل تلك الأحداث المؤسفة والإجرامية التي استهدفت الحكومة والمدنيين على السواء".

وقال: "كنا وما زلنا نتوقع أعمالاً إرهابية يقوم بها الإرهابيون وأعداء اتفاق الرياض، لكن للأسف فاقت تفجيرات المطار كل توقعاتنا لأنها استهدفت مدنيين، بالإضافة إلى أعضاء الحكومة الجديدة".

وتابع: "ما جعلنا نتوقع تلك الأعمال العدائية، هو أن العديد من الأطراف المعادية صرحت أكثر من مرة بأنها سوف تستهدف تلك الحكومة لأنهم سوف يتضررون منها، ولا شك أنهم ضالعون فيما تم من محاولة اغتيال جماعية للحكومة والمستقبلين والمسافرين المتواجدين في مطار عدن".

وأكد قاسم أن "تلك الأعمال لن تثنينا عن الوقوف بجانب الحكومة ومؤازرتها لكي تستمر في السير قدماً إلى الأمام، وكل تلك المحاولات لن تعيدنا إلى الوراء في حكومة المناصفة المشكلة، مهما حاولوا الإساءة إلى التحالف وخلط الأوراق".

وفيما يتعلق بالمطالبات بتشكيل لجنة تحقيق دولي حول ما حدث قال قاسم: "هناك جهات عديدة تطالب بتحقيق دولي، لأن ما تم في مطار عدن من استهداف لحكومة المناصفة واستهداف المدنيين المتواجدين هو جريمة بشعة بكل المقاييس".

وتابع: "المطالبات بتحقيق دولي جاءت نتيجة المخاوف بأن لا تتوصل جهات التحقيق إلى النتائج المرجوة، كما حدث في جرائم سابقة، ومنها عملية اغتيال القائد أبو اليمامة والطماح، وحتى الآن لم تكشف نتائج التحقيق للمواطنين، لذا فالمطلوب من أي لجان تحقيق أن تعلن سريعاً عما توصلت إليه، وهناك العديد من الخبراء في المنطقة بإمكانهم تحديد من هو الجاني في تلك الجريمة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى