مصالحة "فتح" و"حماس" وسط تشاؤم شعبي من تكرار الفشل

> غزة «الأيام» إرم نيوز

> ​عاد الحديث عن  المصالحة الفلسطينية مع بداية هذا العام، رغم الفشل المتكرر في إحراز تقدم إزاء هذا الملف مرات عدة، حيث بدأ الحديث عن خطوات جديدة ومؤشرات إيجابية بين حركتي فتح وحماس.

ووفق ما أعلنت الرئاسة الفلسطينية، فقد تسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة خطية من حماس، نقلها له جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وافقت بموجبها حركة حماس على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني بشكل متتالٍ.

وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها ”أعطى الرئيس توجيهاته للرجوب، بإبلاغ حماس بترحيبه بما جاء في الرسالة، بشأن إنهاء الانقسام، وبناء الشراكة وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال انتخاباتٍ ديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل، انتخابات تشريعية ورئاسية، ومجلس وطني بالتتالي“.

وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن الرئيس عباس، قرر دعوة حنا ناصر، رئيس لجنة الانتخابات المركزية، للاجتماع به لبحث الإجراءات الواجب اتباعها لإصدار المراسيم الخاصة بالانتخابات وفق القانون، بحسب الوكالة الفلسطينية الرسمية.

من جانبه قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، إن ”رسالة قيادة الحركة التي بعثتها لرئيس السلطة محمود عباس بخصوص المصالحة، استمرار لجهود الحركة الهادفة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء النظام السياسي على مستوى منظمة التحرير ومؤسسات السلطة“.

ودعا قاسم في تصريح عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، السلطة الفلسطينية لاتخاذ خطوات إيجابية في هذا الملف.

بدورها علقت حركة فتح على موافقة حركة حماس، بشأن إجراء الانتخابات بالتتالي، حيث قال رئيس المكتب الإعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم منير الجاغوب، إن ”موافقة حركة حماس على إجراء الانتخابات بالتتالي خطوة إيجابية في طريق إنهاء الانقسام“.

وأضاف عبر صفحته على ”فيسبوك“ أن ”الانتخابات هي مدخل مهم للخروج من الحالة الرّاهنة بكل ما تسبّبه من ضرر للقضية الفلسطينية“.

ورغم الحديث المتسارع على لسان الحركتين عن المصالحة والتقدم تجاه إنجازها، إلا أن التشاؤم لدى الغزيين بنجاح هذه الخطوة كان واضحا من خلال تفاعلهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وما بين متهكم ومتندر وغاضب من مماطلة الحركتين في إنجاز هذا الملف العالق منذ 13 عاما، تبرز خيبة الأمل لدى المواطنين الفلسطينيين من جدية الحركتين في تجاوز حالة الانقسام التي أدت إلى إضعاف الحالة الفلسطينية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى