> عقدت عصر أمس الأربعاء قبائل القطيبي في مديرية ردفان بلحج، لقاءً تشاورياً، بشأن قضية ابنها المجني عليه عيبان قائد علي الغزالي الذي قتل غدراً في العاصمة عدن في 13 من أكتوبر 2020م من قبل حراسة منزل قائد المنطقة العسكرية اللواء فضل حسن عندما كان ماراً بالخط ذاهباً إلى منزله، إذ لا تزال جثته في الثلاجة حتى لحظة كتابة الخبر.

وخلال هذا اللقاء الذي عقد في مدينة الحبيلين، وحضره مشايخ وقيادات عسكرية ومسؤولون أمنيون ووجهاء وأعيان، تم شرح القضية على الحاضرين من قبل أسرة المجني عليه، موضحة أنها قد طرقت كل أبواب القانون، وتابعت الإجراءات القانونية، وطالبت الجهات المسؤولة منذ حادثة القتل التي مضت عليها أشهر، ووجهت المذكرات والمناشدات إلى كل الجهات المعنية، لكن دون جدوى، وأوضحت الأسرة أن رغم صدور الأوامر القهرية النيابية بالقبض على الجناة لمحاكمتهم، إلا أن الأجهزة الأمنية لم تنفذ الأوامر القانونية.

وأكد الحاضرون على أن دم ابنهم الشهيد عيبان لن يذهب هدراً، ويجب بذل الجهود الحثيثة لتحقيق العدالة لروحه، داعين جميع الجهات المعنية في العاصمة عدن بتنفيذ الأوامر النيابية التي نصت على تسليم الجناة إلى البحث الجنائي للتحقيق معهم وبدء إجراءات محاكمتهم.

كما أجمع اللقاء على دعوة جميع قبائل ردفان خلال أسبوع من أجل التلاحم ومؤازرة أولياء دم المجني من منطلق روح التكاتف بين أبناء ردفان باعتبار أن القضية قضية رأي عام، وهي قضية جميع أبناء ردفان وليست قضية قبيلة، لما من شأنه التفاهم وتدارس خيارات التصعيد إذا لم يحدث أي تقدم في مجريات القضية.