موظفو إذاعة وتلفزيون عدن يحتجون أمام معاشيق لإعادة البث
> عدن «الأيام» خاص
> نفذ موظفو إذاعة وتلفزيون عدن، أمس الأحد، وقفة احتجاجية بالقرب من قصر معاشيق حيث تقيم الحكومة اليمنية، مطالبين بإعادة البث لهذا الصرح الإعلامي العريق الذي أغلق عقب اجتياح مسلحي جماعة الحوثي وقوات صالح للمدينة في الحرب التي استهدفت الجنوب في مارس 2015.
وتعد إذاعة وتلفزيون عدن من أعرق المؤسسات الإعلامية العربية والأولى على مستوى الجزيرة العربية.
وطالب المحتجون سرعة تشكيل فريق هندسي لصيانة الأجهزة ومعدات العمل الإذاعي والتلفزيوني الذي قالوا إن بقاءها طيلة السنوات الماضية قد يعرضها للتلف، ما لم تكن تلفت بالفعل، داعين في الوقت نفسه إلى ترشيح شخص تراه الحكومة مناسبا لتعيينه رئيسا لقطاع إذاعة وتلفزيون عدن، ورصد ميزانية تشغيلية إلى جانب تثبيت المتعاقدين والمساهمين بالقناة، الذين مر على تعاقدهم أكثر من 17عاما ولم يتم توظيفهم.
وقال المهندس هاني مليكان، مدير إدارة الترويج البرامجي بقناة عدن، إن هذه الوقفة الاحتجاجية التي تطالب بعودة تشغيل إذاعة وتلفزيون عدن من مبناها في مدينة التواهي تأتي ضمن الوقفات الاحتجاجية التي نفذها الموظفون والعاملون في الإذاعة والتلفزيون من سابق، ولم تجد أي استجابة من الحكومة.
وأعرب مليكان نيابة عن المحتجين عن أملهم في استجابة حكومة المناصفة التي يعول عليها العمل لتصحيح الاعوجاج، ولو القليل، لمصلحة الشعب بإعادة تلفزيون وإذاعة عدن للعمل من مدينة النور عدن.
وطالب المهندس حمدي المشرقي، وهو أحد متعاقدي قناة عدن، بسرعة إعادة العمل بهذا الصرح الإعلامي الجدير بالتشغيل والاهتمام.
وتعد إذاعة وتلفزيون عدن من أعرق المؤسسات الإعلامية العربية والأولى على مستوى الجزيرة العربية.
ورفع المحتجون، في وقفتهم التي نظموها على الطريق المؤدي لمقر حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال، لافتات تناشد الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء ووزير الإعلام بعودتهم لمباشرة أعمالهم من داخل مبناهم بالتواهي، وبإعادة إذاعة وتلفزيون عدن من العاصمة عدن تدريجيا، حسب توجيهات رئيس الجمهورية القاضية بتفعيل المؤسسات الإعلامية الحكومية في عدن وإعادة تشغيلها، إلا أنه لم يتم إعادة إذاعة وتلفزيون عدن حتى الآن، كما لم تظهر جهات الاختصاص نوايا صادقة لذلك.
موظفو إذاعة وتلفزيون عدن يحتجون أمام معاشيق لإعادة تشغيل البث
وطالب المحتجون سرعة تشكيل فريق هندسي لصيانة الأجهزة ومعدات العمل الإذاعي والتلفزيوني الذي قالوا إن بقاءها طيلة السنوات الماضية قد يعرضها للتلف، ما لم تكن تلفت بالفعل، داعين في الوقت نفسه إلى ترشيح شخص تراه الحكومة مناسبا لتعيينه رئيسا لقطاع إذاعة وتلفزيون عدن، ورصد ميزانية تشغيلية إلى جانب تثبيت المتعاقدين والمساهمين بالقناة، الذين مر على تعاقدهم أكثر من 17عاما ولم يتم توظيفهم.
وقال المهندس هاني مليكان، مدير إدارة الترويج البرامجي بقناة عدن، إن هذه الوقفة الاحتجاجية التي تطالب بعودة تشغيل إذاعة وتلفزيون عدن من مبناها في مدينة التواهي تأتي ضمن الوقفات الاحتجاجية التي نفذها الموظفون والعاملون في الإذاعة والتلفزيون من سابق، ولم تجد أي استجابة من الحكومة.
وأعرب مليكان نيابة عن المحتجين عن أملهم في استجابة حكومة المناصفة التي يعول عليها العمل لتصحيح الاعوجاج، ولو القليل، لمصلحة الشعب بإعادة تلفزيون وإذاعة عدن للعمل من مدينة النور عدن.
وطالب المهندس حمدي المشرقي، وهو أحد متعاقدي قناة عدن، بسرعة إعادة العمل بهذا الصرح الإعلامي الجدير بالتشغيل والاهتمام.
