مشروع المساعدات الغذائية في حضرموت.. فرص عمل وإعانة من الفقر

> تقرير/ خالد بلحاج

>
قبل عام انطلق مشروع المساعدات الغذائية مقابل تنمية الأصول في حضرموت الذي يموله برنامج الأغذية العالمي وينفذه ائتلاف الخير للإغاثة الإنسانية بحضرموت في ست مديريات بالمحافظة، للمساهمة في إيجاد فرص عمل للعاطلين والحد من الفقر في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد جراء الحروب والأزمات الاقتصادية.. مديرية القطن واحدة من بين تلك المديريات، حيث استفاد نحو "1300" من المشروع في مرحلتيه الأولى والثانية، وكان الأثر كبيرا من ذلك، وتحقيق تنمية مستدامة.

نقلة نوعية
المدير العام لمديرية القطن عبداللطيف محمد النقيب قال: "إن المشروع مثل نقلة نوعية في المجتمع، وهو فعل استثنائي لما يمثله من قيمة حقيقية وفائدة ملموسة، كونه يلبي حاجة المواطن بصورة مباشرة في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد".

انتعاش اقتصادي
نائب مدير المشروع بحضرموت د.عبدالمنعم حسن بن معروف قال "المشروع استهدف في مرحلته الثانية بمديرية القطن 800 مستفيد بمبلغ شهري ثمانية وأربعين مليون ريال يمني، بينما استهدف في مرحلته الأولى 500 مستفيد فقط"، لافتاً إلى أن المشروع ينفذ في ست مديريات بالمحافظة منها تريم والقطن بوادي حضرموت والديس الشرقية وأرياف المكلا وحجر وبروم ميفع بساحل حضرموت، ويستهدف 5000 مستفيد، بهدف الانتعاش الاقتصادي للأسر المحتاجة".

أصول المشروع
منسق المشروع محسن جعفر الحضرمي قال: "انطلق المشروع في مرحلته الثانية منتصف أكتوبر من العام الجاري، ويشتمل على ثمانية أصول: في ترميم الأثاث المدرسي وإزالة الأعشاب وزراعة النخيل ومكافحة سوسة النخيل ورصف السواقي والحمايات لمجاري السيول والنظافة وعمل الجابيونات".

فرص عمل
عدد من المستفيدين من المشروع عبروا عن سعادتهم بالمشروع، كونه أوجد لهم فرص عمل، وقال أصيل أبوبكر، يعمل في مشروع النظافة: "لقد وفر لي المشروع فرصة عمل بعد أن كنت عاطلاً ولم أجد مصاريفي اليومية".
وقال شوقي سالم، يعمل في الرصف: "المشروع هبة من الله فقد وفر لي ولأسرتي استقرارا معيشيا، آمل أن يستمر أكثر".

فيما عبرت سلمى علي، إحدى العاملات في النظافة، عن سعادتها وقالت: "غمرتني السعادة والفرحة عندما تم قبولي في المشروع، جزء الله خير الجزاء من كان السبب، لقد استفدت من المشروع وأحتفظ بجزء من الراتب لعمل مشروع صغير في المستقبل يتناسب وسني لكي أقتات منه".
أحمد سالم، يعمل في ترميم الأثاث، قال: "كانت الفائدة كبيرة حيث اكتسبت مهنة في اليد وهي مهنة النجارة، وهذا أمر عظيم".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى