> * تحتاج المنشآت الرياضية المتواجدة بالذات في العاصمة المؤقتة عدن إلى حراسات متخصصة وفاهمة لمهامها وواجباتها ، من أجل الحفاظ على تلك المنشآت والتي تضررت كثيرا بعد الحرب الحوثية العفاشية على عدن خلال السنوات الأخيرة، وبسببها نهبت ودمرت تلك المنشآت في المدينة الرياضية ، المتمثلة في استاد وملعب مايو الدولي بالمدينة الرياضية بالشيخ عثمان ، وكذلك الصالة المغطاة وبيت الشباب.

* اليوم وبعد أن بدأت الأمور تسير نحو الطريق الصحيح ، وبعد تأهيل عدد من المنشآت الرياضية بجهود ذاتية ، من قبل وزارة الشباب والرياضة ، ممثلة في الأخ الوزير نايف البكري، والذي شمل بالأخص ملعب الشهيد الحبيشي والصالة الرياضية وبيت الشباب سابقاً ، الذي تحول إلى مقر للوزارة حالياً ، ومن أجل الحفاظ على تلك المنشآت التي أعيد تأهيلها وبالأخص ملعب الشهيد الحبيشي يفترض إسناد مهمة حماية الملعب إلى قوة حرس المنشآت الحكومية ، الذين أثبتوا جدارتهم ، وحرصهم على الحفاظ على الممتلكات العامة، وذلك من خلال تواجدهم لحماية المدينة الرياضية بالشيخ عثمان وجهودهم المبذولة خلال تواجدهم في هذه المهمة من خلال الحفاظ على ما تبقى على النهب والتخريب الذي طال هذه المنشآة العملاقة، وما خربه ما يسمى بأفراد المقاومة بعد الحرب مباشرة ،الذين خربوا ودمروا أرضية الملعب الجاهزة وأيضا قيامهم بتكسير مقاعد الملعب بطريقة تخريبية تضرر منها القطاع الشبابي والرياضي.

* ولكن للأمانة منذ أن وطأت أقدام قوات حرس المنشآت حرم المدينة الرياضية بالشيخ عثمان ، تم تأمينها والحفاظ على ما تبقى من الممتلكات العامة ، وصارت المدينة آمنة بعد أن كانت معرضة للنهب والتخريب .. ما نتمناه من قيادتي وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بعدن ، هو أن تكلف قوات حرس المنشآت بعدن الذين أثبتوا نجاح مهمتهم وتسند لهم حراسة وحماية ملعب الحبيشي للحفاظ على هذا الملعب التاريخي الذي يمثل عنواناً لرياضة عدن والوطن حتى يكون الملعب في أياد أمينة ومتخصصة.