مقتل أحد افراد طاقم سفينة تركية وخطف 15 آخرين قبالة سواحل نيجيريا

> أنقرة "الأيام" أ.ف.ب:

> ​قتل مسلحون أحد أفراد طاقم سفينة شحن تابعة لشركة تركية وخطفوا 15 آخرين قبالة سواحل نيجيريا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناصول الحكومية التركية.
وقالت الوكالة إن 19 بحارا كانوا على متن السفينة "موتسارت" التي ترفع العلم الليبيري لكنها تابعة لشركة تركية عند وقوع الهجوم. وكانت متوجهة من لاغوس العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، إلى مدينة الكاب في جنوب إفريقيا.

وقتل مهاجمون مسلحون أذربيجانيا من أفراد الطاقم وخطفوا 15 آخرين.
وبعد رحيل المهاجمين تمكن ثلاثة من أفراد الطاقم من مواصلة الطريق إلى الغابون. وقد رست السفينة في مرفأ بورت جنتيل صباح الأحد.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الأحد "أجرينا الاتصالات اللازمة مع جميع الدول المعنية للإفراج عن مواطنينا".
وأضاف أن "قطاع الطرق والقراصنة الذين خطفوا مواطنينا لم يتصلوا بنا بعد"، موضحا أن "هؤلاء القراصنة يجرون اتصالات في وقت ما لنقل طلباتهم".

وأعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تحدث عبر الهاتف مع الضابط الذي بقي على متن السفينة ويتابع القضية عن كثب.
وذكرت قناة "ان تي في" الإخبارية التركية التي تمكنت من الاتصال هاتفيا ببحار على متن السفينة أن بين افراد الطاقم جرحى.

ويسمع في تسجيل صوتي وضع على موقع تويتر نسب إلى الضابط الذي بقي على متن السفينة "لا أعرف وجهتي. القراصنة قطعوا الكابلات والرادار وحده يعمل".
وفي أغسطس 2019، أفرج عن عشرة بحارة من سفينة تركية كانت قد خطفت قبالة سواحل نيجيريا.

وأصبح خليج غينيا المحاذي لنيجيريا في السنوات الأخيرة بؤرة جديدة للقرصنة العالمية.
وقال المكتب الدولي للبحرية الأسبوع الماضي إن 130 من أصل 135 بحارا خطفوا في جميع أنحاء العالم في 2020، تم اختطافهم في خليج غينيا، وهو عدد قياسي في هذه المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى