غضب ضد البنك المركزي في عدن وثورة جياع بأبين

> عدن «الأيام» خاص

> أبين تثور لإسقاط الحكومة وعدن تصعد لترحيل إدارة البنك المركزي
> طالب العشرات من منتسبي الأمن والجيش في عدن برحيل نائب محافظ البنك الذي يتهمونه بعرقلة وتأخير صرف مرتبات المؤسستين العسكرية والأمنية.

جاء ذلك خلال تظاهرة نظمها منتسبو الأمن والجيش صباح أمس أمام مبنى البنك المركزي في مدينة كريتر، ثم انطلقت إلى بوابة قصر معاشيق حيث تقيم حكومة المناصفة.

عشرات المحتجين من منتسبي الأمن والجيش أمام البنك المركزي بعدن
عشرات المحتجين من منتسبي الأمن والجيش أمام البنك المركزي بعدن

وجدد المتظاهرون التأكيد على أنهم لن يقبلوا بما وصفها بـ "حلول ترقيعية"، مشددين على ضرورة أن تضطلع حكومة المناصفة بدورها في إيجاد معالجات جذرية ترفع عن كاهل المواطنين المعاناة لا سيما مع ارتفاع الأسعار وتدهور سعر الصرف.

تظاهرات في أبين ضد الحكومة
تظاهرات في أبين ضد الحكومة

وقال مشاركون في التظاهرة "الحكومة لم ترحم أسر أهالي الشهداء والجرحى ممن قدموا حياتهم وأجزاء من أجسادهم دفاعاً عن هذه المدنية التي مازال رجالها يخوضون الحرب من 2015، ورغم هذا لا يستلمون أي مخصصات من أغسطس 2020، وسبعة أشهر من سنوات سابقة".

ووجهوا نداء للحكومة الجديدة بضرورة النظر إلى مشاكلهم وإيجاد الحلول المناسبة لصرف مرتباتهم بشكل منتظم، باعتبار الراتب حقا مكتسبا ويجب ألا يمس من أي طرف كان.

ثورة جياع في أبين
ثورة جياع في أبين

وفي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، خرجت تظاهرة مماثلة طالبت بإسقاط حكومة المناصفة.

وحذر عسكريون متظاهرون من ثورة جياع قد تشهدها المحافظة جراء قطع المرتبات وارتفاع الأسعار، رافعين شعارات ولافتات كُتب عليها "نطالب بإسقاط حكومة معين"، "ثورة الجياع تنادي فهل من مجيب؟"، "أبين تستغيث يا حكومة الفساد".

أبين تثور لإسقاط الحكومة
أبين تثور لإسقاط الحكومة

وقال عدد من المتظاهرون في أحاديث متفرقة لـ«الأيام» إن تنفيذهم لهذه التظاهرة في مدينة زنجبار، من أجل مطالبة التحالف العربي وحكومة معين بصرف رواتب منتسبي القوات المسلحة والأمن التي طال انتظارها، والتنديد بغلاء أسعار السلع الاستهلاكية وانهيار العملة المحلية.

وأكدوا أن "هذه التظاهرات ستكون يومية وهي بمثابة ثورة جياع، بعد أن دخل الفقر إلى كل بيت وأصبح العسكري منتظرا الراتب الذي يبدو أنه تم دفنه من قبل حكومة المناصفة والتحالف العربي".


وأضاف آخرون "نريد خدمات، لا نريد من وزراء حكومة معين التصوير، نريد العمل على أرض الواقع وتلبية الاحتياجات، لقد هرمنا من الزمن الذي تكالب علينا، ووصلنا إلى وضع أصبحت فيه أسرنا في فقر مدقع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى