جنود بأبين يغلقون الطريق ويحتجزون شاحنات
جنود في القوات الخاصة بأبين يغلقون الطريق ويحتجزون الشاحنات
> زنجبار «الأيام» خاص
>
وأفادوا أن أثناء مرورهم بهذه النقطة المستحدثة، شاهدوا أفرادها وهم يحتجزون الشاحنات والقاطرات الكبيرة المحملة بالبضائع، فيما المركبات الأخرى التي تنقل حالات إنسانية ومسافرين، يتم السماح لها بالمرور.
وفي أحاديث لـ«الأيام» أوضح الجنود المحتجون، أنهم اضطروا إلى إغلاق الطريق وحجز الشاحنات والقاطرات، احتجاجاً على تحويل رواتبهم إلى منطقة شقرة الساحلية في حين أنهم متواجدون، ويؤدون مهامهم بمعسكر قوات الأمن الخاصة بمدينة زنجبار.
وأكد المحتجون من أفراد القوات الخاصة في زنجبار، أنهم سيواصلون احتجاجاتهم، ولن يفرجوا عن الشاحنات والقاطرات المحتجزة، إلا بعد أن يتم وضع المعالجات لقضية صرف رواتبهم، بحيث لا يتم تحويلها إلى شقرة حتى لا تطالها الخصميات، مطالبين في ذات الوقت بمحاسبة من أقدم على خصم مبالغ من رواتبهم في الأشهر السابقة.
وقال اللواء باعش: "إن هذا الإجراء المتعلق بتحويل رواتب أفراد وضباط القوات الخاصة المتواجدين بالمعسكر في زنجبار إلى منطقة شقرة، الهدف منه حرمانهم من مرتباتهم، وهذا ظلم كبير".
وتابع قائلا: "للعلم.. العوبان لا يتواجد لديه في شقرة سوى 43 فرداً فقط" موضحاً أن "أفراد القوات الخاصة لم يقوموا بإغلاق الطريق واحتجاز الشاحنات والقاطرات، إلا بعد المعاناة والشعور بالظلم جراء الخصميات التي طالت مرتباتهم من قبل العوبان".
أكد سائقو مركبات ومسافرون لـ«الأيام» أن جنوداً محتجين ينتسبون لقوات الأمن الخاصة بمحافظة أبين، أغلقوا منذ الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة خط الطريق العام، واستحدثوا نقطة أمنية في وادي حسان، إلى الشرق من مدينة زنجبار.
اصطفاف طويل للشاحنات في الطريق العام بأبين
وأفادوا أن أثناء مرورهم بهذه النقطة المستحدثة، شاهدوا أفرادها وهم يحتجزون الشاحنات والقاطرات الكبيرة المحملة بالبضائع، فيما المركبات الأخرى التي تنقل حالات إنسانية ومسافرين، يتم السماح لها بالمرور.
وفي أحاديث لـ«الأيام» أوضح الجنود المحتجون، أنهم اضطروا إلى إغلاق الطريق وحجز الشاحنات والقاطرات، احتجاجاً على تحويل رواتبهم إلى منطقة شقرة الساحلية في حين أنهم متواجدون، ويؤدون مهامهم بمعسكر قوات الأمن الخاصة بمدينة زنجبار.
وكشف هؤلاء الجنود أن تحويل رواتبهم إلى شقرة سوف يعرضهم لخصميات غير قانونية من قبل أحد القيادات هناك ويدعى (محمد العوبان)، لافتين إلى أن رواتبهم لشهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، طالها الخصم ولم يستلموا سوى نصفها، فيما استولى المدعو (العوبان) على النصف الآخر.
وأكد المحتجون من أفراد القوات الخاصة في زنجبار، أنهم سيواصلون احتجاجاتهم، ولن يفرجوا عن الشاحنات والقاطرات المحتجزة، إلا بعد أن يتم وضع المعالجات لقضية صرف رواتبهم، بحيث لا يتم تحويلها إلى شقرة حتى لا تطالها الخصميات، مطالبين في ذات الوقت بمحاسبة من أقدم على خصم مبالغ من رواتبهم في الأشهر السابقة.
إلى ذلك، وفي تصريح لـ«الأيام» أبدى قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظات عدن، لحج، أبين، الضالع، اللواء فضل باعش، استغرابه من تحويل رواتب فرع أبين إلى (العوبان) بمنطقة شقرة، في حين أن فروع قوات الأمن الخاصة بالمحافظات المحررة تم تحويل مرتباتهم عبر مكاتب الصرافة.
شاحنات كبيرة محملة بالبضائع
وقال اللواء باعش: "إن هذا الإجراء المتعلق بتحويل رواتب أفراد وضباط القوات الخاصة المتواجدين بالمعسكر في زنجبار إلى منطقة شقرة، الهدف منه حرمانهم من مرتباتهم، وهذا ظلم كبير".
وتابع قائلا: "للعلم.. العوبان لا يتواجد لديه في شقرة سوى 43 فرداً فقط" موضحاً أن "أفراد القوات الخاصة لم يقوموا بإغلاق الطريق واحتجاز الشاحنات والقاطرات، إلا بعد المعاناة والشعور بالظلم جراء الخصميات التي طالت مرتباتهم من قبل العوبان".
