حقوق الإنسان بلحج لـ«الأيام»: أوضاع البلد فاقمت العنف بين أوساط المواطنين والنازحين

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> أوضحت حياة الرحيبي، منسقة مكتب حقوق الإنسان بمحافظة لحج، أن وضع حقوق الإنسان في المحافظة، وخاصة جانب الحماية معدوم، مشيرة إلى تعرض العديد من المواطنين خلال فترة ما بعد حرب 2015 حتى اليوم لانتهاكات عديدة زادت فيها معدلات العنف في أوساط المواطنين والنازحين، إضافة إلى تعرض المرأة والطفل لانتهاكات نتيجة عدم توفر الحماية لهم بحسب القانون.

وقالت حياة الرحيبي، في تصريح خاص لـ«الأيام»: إن استغلال أوضاع البلاد كونها تمر في حالة طوارئ، وتردي جوانب حماية المواطنين من الانتهاك، أدى إلى عدم تطبيق جانب الحماية للنازحين في المخيمات، بعد أن كانت هناك اعتقالات لهم من قبل الجهات الأمنية بسبب عدم توفر البطاقة التعريفية لجميع النازحين والاعتقالات التي تتم خارج نطاق القانوني وعدم توفير الدعم القانوني، والتنسيق معنا كمكتب حقوق إنسان".

ولفتت منسقة حقوق الإنسان إلى وجود نقص في جانب الإغاثة للسجناء، وعدم تقديم الدعم لهم من قبل المنظمات أمثال توفير الطاقات الشمسية للعنابر تحسباً لفصل الصيف، وأغطية وبطانيات في فصل الشتاء ومطهرات ومعقمات لتجنب أمراض السجون مثل الجرب وانتهاك حق السجين في عدم تعرضه للشمس من قبل الجهات الأمنية، مشيرة إلى أن العديد من المنظمات لدولية المعنية بحقوق الإنسان أخفقت في تقديم الدعم للسجناء.

وكشفت حياة الرحيبي، في تصريحها، عن تعرض المرأة والطفل للعنف وزيادة معدلات العنف خاصةً العنف الجسدي واللفظي والحرمان من الإرث والتحرش الجنسي، وزيادة معدلات الطلاق بين النساء وازدياد معدل العنف، وتأخير الفصل في قضايا كهذه قد تصل إلى سنوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى