> * في ظل الادارات المتعاقبة على قيادة نادي حسان الرياضي واجهة الكرة في محافظة أبين لا زال الوضع كما هو عليه ، ولم نشاهد أي تحسن في إخراج الفارس الأبيني من الحالة السيئة والعودة به إلى الواجهة وهو الذي كان بمثابة الجواد الذي يصول ويجول في الملاعب الرياضية وتحسب له الفرق األف حساب حيث اتضح وللأسف الشديد أن الإدارات التي تعاقبت على قيادة هذا الصرح الرياضي الكيير خلال السنوات الاخيرة لايهمها حسان وهدفها الاول والاخير هي المنافع الشخصية والمتاجرة بإسم هذا النادي العريق الولاد للمواهب والنجوم والذي أصبح يفتقد للإدارات النزيهة المحبة له والذي تعمل على إخراجه من موضعه المزري .. ولم نشاهد أي ظهور منها لإعادة النادي الكبير وكل ما تتخذه فقط هي إقامة مناشط وفعاليات رياضية داخلية ولا توجد الرؤية الجادة لتلك الإدارات لإعادتة إلى صولاته وجولاته.

* وللامانة لا نجد من أبنائه الأوفياء الذين يتولون المناصب القيادية اليوم النية في الوقوف مع هذا النادي العريق ، والذي كان له الفضل الكبير في إشهارهم وبروزهم كلاعبين كبار ، وللأسف يجيدون التنظير فقط ، ويدعون حبهم له ، وهم يضربونه من تحت الحزام ، ويتاجرون بإسمه لمن يدفع أكثر .. إلى متى سيظل الفارس الحساني يترنح في مكانه محلك سر ، ولا يخطو خطوات إلى الامام من أجل عودته إلى مكانة الطبيعي ، ولم نشاهد أي تحرك ملموس من قبل من يدعون حبهم لهم ، الذين فضلوا السكوت والصمت ، بل إنهم يساهمون في تدميره وتدهوره لسيدهم شيخ أمكبة العيسي ، ولا يجيدون سوى التنظير ليس إلا ، والبعض تحولوا إلى سماسرة للبيع والشراء لأبرز لاعبي النادي في سوق السبت الشهير بمدينة زنجبار.