ذكرى رحيلها .. نادية لطفي راقصة وراهبة وامرأة لعوب وست بـ 100 راجل

> «الأيام» اليوم السابع:

> رغم ملامحها البريئة وجمالها الملفت ولكنها لم تحصر نفسها في لعب أدوار معينة، استطاعت أن تتلون في أكثر من شخصية وتبهر الجمهور بأدائها المميز، الفنانة نادية لطفي إحدى كبار نجمات زمن الفن الجميل، التي تحل اليوم الذكرى الأولى على رحيلها حيث ودعت عالمنا في مثل هذا اليوم 4 فبراير من عام 2020، بعد أن تركت بصمتها في أذهان وقلوب جمهورها، إذ قدمت ما يزيد عن 100 عمل سينمائي خلال مشوارها الفني الذى بدأ في خمسينات القرن الماضي واستطاعت من خلال أعمالها أن تبرز الصور الحقيقة لشكل وجوهر الفتاة المصرية عبر العديد من الفترات الزمنية المختلفة.

وعلى الرغم من عشقها للفن وقدرتها على العطاء إلا أنها ابتعدت عنه خلال الـ27 عاما الأخيرة من حياتها، بعد أن قدمت العديد من الأدوار المختلفة، ومن بينهم دور الراقصة في فيلم "أبى فوق الشجرة" الذي منحها نضجها الفني في تلك الفترة ثقة كبيرة في تقدم شخصية بهذه الصعوبة ، وشاركها بطولة الفيلم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، ومن كتابة إحسان عبد القدوس، وإخراج حسين كمال.

كما قدمت دور المرأة اللعوب في "السمان والخريف" مع محمود مرسى وعبد الله غيث، والراهبة في "الناظر صلاح الدين" مع الفنان أحمد مظهر، والأدوار الجادة مثل المحامية في "سلطان" والصحافية المراوغة في "اعترافات امرأة"، بالإضافة إلى الدور الأبرز في مشوارها وهو دور الرجل الذى جسدته ضمن أحداث فيلم "للرجال فقط" مع الفنانة الراحلة سعاد حسنى.

ولم تقدم إلا عملا واحدا في كلا من الدراما التلفزيونية باسم "ناس ولاد ناس"، وفى المسرح "بمبه كشر"، والإذاعة "أنف وثلاث عيون"، وبعد هذه المسيرة الطويلة من العطاء الفني المميز ودعت عالمنا الفنانة الجميلة نادية لطفي العام الماضي عن عمر ناهز 84 عاما بعد رحلة طويلة مع المرض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى