المملكة لمجلس الأمن: يجب محاسبة الحوثيين وفقاً للقانون الإنساني والدولي

> ​تقدّم مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي، الخميس، برسالة من المملكة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي يرتكبها الحوثيون ضد المملكة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وجاء في الرسالة أن الهجوم الحوثي الأخير على مطار أبها "عمل إرهابي" استهدف البنية التحتية المدنية وهدد حياة المسافرين الأبرياء وهو يمثل "جريمة حرب".

وشددت الرسالة على ضرورة محاسبة الحوثيين بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي.
وأكدت الرسالة أن السعودية تتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين بها بما يتوافق مع التزاماتها بموجب القوانين الدولية.

وأضافت أن الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الحوثيون ما زالت تعرض جهود الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن للخطر وتزعزع الأمن الإقليمي والسلام الدولي.
ودعت مجلس الأمن الدولي لإدانة هذه الأعمال بشدة ولأن يتحمل مسؤولياته تجاه الحوثيين المدعومين من إيران لوقف تهديداتهم للسلام والأمن العالمي ومحاسبتهم.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلن الأربعاء، عن اعتداء إرهابي نفذته ميليشيات الحوثي مستهدفة مطار أبها، مؤكداً أن حريقا طال طائرة مدنية نتيجة استهداف الميليشيات المدعومة من إيران.
وأكد أنه ستتم محاسبة ميليشيات الحوثي بما يتوافق مع القانون الدولي، مضيفاً أن محاولة استهداف مطار أبها وتهديد المسافرين المدنيين جريمة حرب.

من جهتها، دانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، الخميس، الهجوم الذي استهدف بطائرة مسيّرة مفخّخة مطار أبها الدولي في جنوب السعودية، الأربعاء.
وأكدت أن هذا الاعتداء الذي تبنّاه الحوثيون في اليمن يشكّل "انتهاكاً للقانون الدولي" الذي يحمي المناطق المدنية.

وقالت وزارات خارجية الدول الثلاث في البيان إنها وإذ "تدين بشدة" الهجوم على مطار أبها، تشدد على أن "الهجمات المستمرة من هذا النوع، والتي تستهدف خصوصاً مناطق مدنية في انتهاك للقانون الدولي، توضح خطورة التهديد الذي يشكّله انتشار الطائرات المسيّرة على استقرار المنطقة".
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يهاجم الحوثيون السعودية". وغرد وزير الخارجية الأميركي عبر حسابه على تويتر: "السعودية شريك أمني مهم"، مشدداً على موقف الإدارة الأميركية من الوصول إلى "تسوية سياسية للنزاع في اليمن".
وقال بلينكن إنه بحث مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي، الجهود المشتركة لتعزيز الدفاعات السعودية في مواجهة الهجمات التي تتعرض لها المملكة وذلك بعد ساعات من الهجوم على مطار أبها جنوب غرب المملكة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى