حكايتي مع الوهج الأصفر

> يرويها : عوض بامدهف

> * سألني صديق عزيز و حميم قائلاً : لماذا تحرص كل الحرص على المشاركة الحميمية من قبلك في كل المناسبات التي يحتفي ويحتفل بها نادي الشعلة الرياضي ، مع العلم بأنك لست عضواً في هذا النادي ، فما هي نوعية العلاقة الوطيدة التي تربطك بنادي الشعلة الرياضي .. وماهي حكايتك يا عزيزي؟؟

* أجبته مبتسماً : أهلا بالغالي بعد طول غياب ، مع العلم بأن سؤالك هذا قد تكرر كثيرا على مسامعي من قبل أصدقاء أعزاء ، إن علاقتي بنادي شباب البريقة الرياضي بدأت وشائجها عبر علاقة قوية لامست حدود الاخاء الشامل ، وبدأت كانعكاس للعلاقة الأخوية التي أرتبط بها مع الرياضي الكبير ، وشيخ مدربي عدن والوطن لكرة القدم الكابتن القدير (الفقيد عباس غلام حسين) والتي تشرفت بها وأسعدتني كثيراً واستفدت منها كثيراً أيضاً ، وكان لدى معايشتي لمرحلة تدشين المدرب القدير مشواره التدريبي ، مع فريق نادي شباب البريقة الرياضي، حيث عرض علينا بعدها بفترة وجيزة منذ بدء تدريبه للفريق كاتب السطور والشيخ إبراهيم محمد اسحاق مرافقته ، في رحلته إلى البريقة وذلك أيام التدريب ، وهكذا بدأت علاقتي مع الكيان الرياضي الوليد على أطراف عدن ، والحديث النشأة في 13 فبراير من العام 1968م ، والذي شق طريقه بإصرار وعناد وجدية شبابه متطلعاً لانتزاع مكانه اللائق به وسط عمالقة وكبار الكرة العدنية.

* ولقد كانت ردود فعل تواجدي برفقة المدرب القدير إيجابية وحميمية إلى حد بعيد ، حيث استقبلنا بحفاوة بالغة في محيط أسرة النادي ، الأمر الذي أسهم كثيرا في تواصل واستمرارية تواجدنا في رحاب الكوخ الخشبي الذهبي والأصيل ، والذي ظل محل ترحاب وحسن معاملة وفيض حفاوة من أسرة النادي ، الأمر الذي ساعدنا على نسج أقوى الوشائج مع كل أسرة النادي قيادة وقواعد ، ومازلت أتذكر كلمات الرياضي الكبير وحيد معارف ، التي صارحني بها قائلا : (كنت أعتقد أنك كبير في السن ، ولكني فوجئت بك مازلت في ريعان الشباب) ولعل السبب المباشر في ذلك هو (إسمي).

* وفي أجواء من المحبة والإخاء والود المتبادل تواصلت وتوطدت أواصر علاقتنا الأخوية التي قضيناها مع تنامي طموحات شباب النادي وشكلت وبحق أيامنا الرياضية الحلوة ، كما كنا خير شهود عيان على الانطلاقة الأولى والمبكرة والموفقة لمشوار فريق نادي شباب البريقة الرياضي ، في رحاب التنافس الرياضي الشريف في مقارعة الكبار ، حيث كان أكثر من ند ومنافس لفريق أندية عدن ، وعلى سبيل المثال لا الحصر بلوغ فريق نادي شباب البريقة الرياضي لكرة القدم المباراة النهائية لدوري كأس المؤتمر العاشر للشباب والطلاب، وبهذه المناسبة وبهدف توطيد العلاقات الأخوية أقام نادي الأحرار الرياضي مأدبة غداء على شرف الفريق الكروي لنادي شباب البريقة الرياضي ، وكذا المباراة الشهيرة التي خاضها فريق شباب البريقة الرياضي أمام فريق الشباب الرياضي المرصع بالنجوم حيث قدم شباب البريقة أروع عرض كروي على الاطلاق.

* وعلى إيقاعات الود والإخاء والمحبة تواصلت علاقتنا الأخوية في خط تصاعدي بديع ، واليوم وفي موقف الذكرى الثالثة والخمسين لبزوغ الوهج الأصفر أرفع أسمى آيات التقدير والاحترام مع أطيب الاماني الصادقة بتواصل الأداء الشعلاوي نحو الأفضل دوماً في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لربان الوهج الأصفر الرياضي القدير الكابتن محمد حسن عبد الله (أبو علاء) ونائبه الشيخ الجليل سالم الوادي وبقية الطاقم الشعلاوي القدير وكل عام والبيت الشعلاوي بألف خير يا أحباب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى