مدير صحة أحور: نطالب وزير الصحة بفتح شباك معاشِق والنظر إلينا

> أحور «الأيام» خاص:

> اتهم المنظمات بالفساد وبعدم الاعتماد عليها..
طلب أحمد المدحدح، مدير مكتب الصحة بمديرية أحور، القائم بأعمال مدير مستشفى أحور بأبين، من وزير الصحة العامة والسكان د. قاسم بحيبح أن يفتح الشباك في قصر معاشِق وينظر إلى مستشفى أحور.

ودعا المدحدح الوزير بحيبح ومحافظ أبين ومدير مكتب الصحة - أبين د. جمال امذيب إلى تكليف شخص آخر لإدارة مستشفى أحور، كونه يقوم بهذا العمل مؤقتاً، قائلاً: "سبق أن قدمت استقالتي، قبل تسعة أشهر، ورفضها مدير مديرية أحور العقيد أحمد مهدي، واحتراما وتقديرا مني له استمررت مؤقتاً، أما الآن فقد طفح الكيل".
أحمد المدحدح، مدير مكتب الصحة بمديرية أحور
أحمد المدحدح، مدير مكتب الصحة بمديرية أحور

وأتهم مدير مكتب صحة زنجار منظمتي اليونيسيف والصحة العالمية بالفساد والتلاعب بالبرامج، قائلاً: "لو أن مبالغ حملة تطعيم واحدة بأحور، سخرت للتعاقد مع الأطباء والكوادر الصحية ستكون نتائجها ومردودها أفضل لمستشفى أحور".

ومن جانب آخر، أثنى أحمد المدحدح مدير مكتب صحة أحور على الجهود الجليلة التي قدمها المتطوعون من الممرضين والممرضات في تقديم الإسعافات الأولية لـ11 مصابا في الحادث المروري لحافلة الركاب الذي وقع في الساعة الـ10.30 من صباح الأحد، على الطريق الساحلي الدولي عند منطقة حصن بلعيد.

ولفت إلى أن ما قام به المتطوعون من الممرضين والممرضات الذين تم استدعاؤهم لمساعدة العمال الرسميين بالطوارئ، وعددهم اثنان، يعد عملا إنسانيا وبطوليا، في ظل افتقار المستشفى لأطباء، مؤكداً أن مستشفى أحور يقع على خط دولي لأربع محافظات، ويعاني صعوبات عدة، من نقص الميزانية والموظفين، وأن أدوية الطوارئ وقسم الولادة يتم شراؤها شخصيا وتوفيرها للناس، حيث لا توجد أدوية بمخازن وزارة الصحة منذ أكثر من ستة شهور.

وأضاف المدحدح: "ميزانية المستشفى 184 ألف ريال يمني فقط، يصرف منها كل شيء، ولدينا سيارة إسعاف واحدة، ولو تطرقنا جميعا لتفاصيل ما نعانيه سنحتاج إلى صفحات طويلة عن كل الجوانب، وستخرجنا عما نحن بصدد تناوله حول معاناة من افتقارنا للأطباء والكوادر الصحية وعجز وزارة الصحة عن توفير أطباء"، واصفا الأمر بالجريمة التي ترتكب، ليس في حق أحور فحسب، بل في حق الناس الذي يتعرضون للحوادث في طريق دولي يمتد إلى دول الخليج العربي.

وأوضح مدير صحة أحور أن الأمانة التي على عاتقه تقتضي ذكره للدكتور منصور الحبيشي مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة، الذي اتصل بهم عقب الحادث، وقال سنتعاقد مع ثلاثة أطباء، إضافة للدكتور علي الوليدي، وكيل الوزارة، الذي وجّه المنظمات بالتدخل بأحور، ولكن المنظمات ما تلبث وقتا قصيرا إلا وأتت توجيهات من حيث لا يعلمون بتحويلها إلى خنفر وزنجبار، ويتجاوزون معاناة أحور، رغم أنها تقارب نصف مساحة أبين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى