اتحاد الغرف العربية يحذر مجلس الأمن من تداعيات استهداف القطاع الخاص باليمن

> بيروت «الأيام» خاص

> اتحاد الغرف العربية لمجلس الأمن: القطاع الخاص باليمن لا يزال مسؤولا عن تأمين الاقتصاد المتدهور
> حذر اتحاد الغرف العربية التابع للجامعة العربية، أمس الاثنين، المجتمع الدولي من استهداف القطاع الخاص اليمني بأي إجراءات سلبية وغير قانونية، تستهدف في المقام الأول الأمن الغذائي في اليمن.

وقال اتحاد الغرف المكون من اتحادات الغرف التجارية والصناعية والزراعية للدول العربية الأعضاء بالجامعة العربية، في بيان أرسله بتوقيع الأمين العام د. خالد حنفي، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وسفراء الدول الخمس الكبرى دائمة العضوية، والمبعوث الأممي لليمن ومدراء المكاتب المعنية لبرنامج الغذاء العالمي، إنه يؤيد بقوة خطاب اتحاد الغرف التجارية اليمنية بشأن تقرير الخبراء الدوليين.

وطالب اتحاد الغرف العربية مجلس الأمن الدولي بعدم اتخاذ أي إجراءات سلبية ضد القطاع الخاص اليمني، مؤكدا أن تداعيات مثل تلك الإجراءات قد تفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة أصلا.

نص البيان: "لا يزال القطاع الخاص في اليمن مسؤول عن غالبية الأنشطة الاقتصادية، على الرغم من البيئة غير المستقرة في اليمن ومحدودية الخدمات الأساسية والاختناقات المتكررة في أسواق الوقود، حيث يسهم القطاع الخاص بنسبة 80 % من إجمالي الناتج المحلي في اليمن، خصوصا بعد تعليق جزء كبير من الأنشطة الاقتصادية للقطاع العام، وخصوصا قطاع النفط والغاز والخدمات المرتبطة به إضافة إلى أن 85 % من مؤسسات القطاع الخاص هي إما مؤسسات صغيرة أو متناهية الصغر.

لقد عانى القطاع الخاص في اليمن من خسائر اقتصادية فادحة، وذلك بسبب استمرار الصراع والحرب والحظر المفروض على حركة الأفراد والتجارة والأموال، وعانى خسائر ضخمة مباشرة وغير مباشرة في تجارة الجملة والمطاعم والفنادق والنقل والتخزين والاتصالات والإنشاءات والتمويل والتأمين والعقارات والزراعة والصيد والصناعة.

ولكن على الرغم من الخسائر المتكبدة والصعوبات الجمة والحظر المفروض عليه، لعب القطاع الخاص، وما زال يلعب دوراً محوريا في دعم مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في اليمن، وفي تقليص التدهور الاقتصادي وتوفير فرص العمل والخدمات والسلع الأساسية.

إننا على يقين من أن القطاع الخاص في اليمن لم يعد قادراً على تحمل مزيد من التحديات، ولذلك نرجو من سعادتكم النظر في ذلك وإيلاء الموضوع أقصى درجات الاهتمام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى