تعز.. غضب شعبي ضد التجويع والانفلات الأمني والجامعات الخاصة
تعز.. غضب شعبي ضد التجويع والانفلات الأمني والجامعات الخاصة
> تعز «الأيام» خاص
> شهدت مدينة تعز، صباح أمس، ثلاث مسيرات احتجاجية للتنديد بالفساد واستقطاعات رواتب الموظفين وفشل وزارة التعليم العالي في ضبط انفلات الجامعات الخاصة والفوضى الأمنية.
والتحمت المسيرات التي جابت شارع جمال أمام بوابة محافظة تعز، ورفع المشاركون فيها شعارات ويافطات تطالب بإقالة المسؤولين الفاسدين في فرع شركة النفط والغاز.
وتقاطر عشرات الطلاب الدارسون في جامعات خاصة للمشاركة في مسيرة طلابية رافعين اللافتات ومرددين الشعارات المنددة بتمرد الجامعات على قرار المجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالي، للتنديد بما أسموه جشع الجامعات الخاصة، والمطالبة بتحسين أوضاع التعليم فيها.
وأتت مسيرة طلاب الجامعات الخاصة إلى مبنى المحافظة بعد سلسلة اعتصامات أمام عدد من الجامعات الخاصة بالمدينة احتجاجاً على رفع الرسوم الدراسية والتنديد بتدهور التعليم فيها.
وعلى صعيد متصل، شارك العشرات من أهالي ضحايا الانفلات الأمني في مسيرة للتنديد بفشل سلطة الأمر الواقع في وقف الفوضى، وطالبوا بتسليم القتلة إلى القضاء ووقف التستر عليهم، وطالب المحتجون بتسليم المطلوبين أمنياً في قتل كل من الشهيد محمد المغربي، والشهيد محمد علي ناجي، والشهيد خالد سعيد الأكحلي، والشهيد عبدالله أمين المرادي.
وأصدر المحتجون بياناً حمل السلطة المحلية مسؤولية الفلتان الأمني، وما قالوا إنه تستر على القتلة والعجز عن وقف العابثين.
وقال بيان أهالي الضحايا: إن بقاء عصابات العبث دون ضبط ومحاكمة هو بمثابة تشجيع على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وشدد البيان على ضرورة رفع الغطاء عن القتلة وعصابات الإجرام وكشفها للرأي العام.
وعلى صعيد آخر، نفذ ائتلاف الخبز الذي يضم (تكتل الجياع - ساحة الحقوق والحريات - لجنة الرقابة المجتمعية - لجنة حقوق التربويين) مظاهرةً حاشدةً بالتزامن أمام ديوان عام المحافظة نددوا فيها بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية لموظفي الدولة وبقية الفئات والشرائح الاجتماعية، كما طالب المحتجون بإطلاق العلاوات وزيادة الأجور لتتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها الشعب.
وأدان المشاركون في التظاهرة ما وصفوه بنهب رواتب الموظفين والاعتداءات على رواتب موظفي الدولة من خلال الاستقطاعات والخصميات بصورة غير قانونية لم تشهدها الوظيفة العامة منذ قيام الجمهورية.
واعتبر المتظاهرون بقاء سلم الرواتب دون تحريك يضر بكرامة الموظف، داعين إلى ضرورة ربط الراتب بالدولار للحفاظ على كرامة الموظف.
وطالب المحتجون بمحاسبة القائمين على شركة الغاز ومكتب الصناعة باعتبارهم مسؤولين عن التلاعب بمادة الغاز المنزلي.
ورفع المحتجون يافطات تحمل صور بعض المسؤولين، طالبوا بإقالتهم بسبب التلاعب في بيع أسطوانات الغاز بالسوق السوداء على حساب حصة المواطنين.
والتحمت المسيرات التي جابت شارع جمال أمام بوابة محافظة تعز، ورفع المشاركون فيها شعارات ويافطات تطالب بإقالة المسؤولين الفاسدين في فرع شركة النفط والغاز.
كما رفعوا شعارات ويافطات تطالب وزارة التعليم العالي بضبط انفلات الجامعات الخاصة، وتطالب بتطبيق قرارات الوزارة والسلطة المحلية بمنع زيادة الرسوم التعليمية فيها.
وتقاطر عشرات الطلاب الدارسون في جامعات خاصة للمشاركة في مسيرة طلابية رافعين اللافتات ومرددين الشعارات المنددة بتمرد الجامعات على قرار المجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالي، للتنديد بما أسموه جشع الجامعات الخاصة، والمطالبة بتحسين أوضاع التعليم فيها.
وأتت مسيرة طلاب الجامعات الخاصة إلى مبنى المحافظة بعد سلسلة اعتصامات أمام عدد من الجامعات الخاصة بالمدينة احتجاجاً على رفع الرسوم الدراسية والتنديد بتدهور التعليم فيها.
وعلى صعيد متصل، شارك العشرات من أهالي ضحايا الانفلات الأمني في مسيرة للتنديد بفشل سلطة الأمر الواقع في وقف الفوضى، وطالبوا بتسليم القتلة إلى القضاء ووقف التستر عليهم، وطالب المحتجون بتسليم المطلوبين أمنياً في قتل كل من الشهيد محمد المغربي، والشهيد محمد علي ناجي، والشهيد خالد سعيد الأكحلي، والشهيد عبدالله أمين المرادي.
وأصدر المحتجون بياناً حمل السلطة المحلية مسؤولية الفلتان الأمني، وما قالوا إنه تستر على القتلة والعجز عن وقف العابثين.
وقال بيان أهالي الضحايا: إن بقاء عصابات العبث دون ضبط ومحاكمة هو بمثابة تشجيع على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وشدد البيان على ضرورة رفع الغطاء عن القتلة وعصابات الإجرام وكشفها للرأي العام.
وعلى صعيد آخر، نفذ ائتلاف الخبز الذي يضم (تكتل الجياع - ساحة الحقوق والحريات - لجنة الرقابة المجتمعية - لجنة حقوق التربويين) مظاهرةً حاشدةً بالتزامن أمام ديوان عام المحافظة نددوا فيها بالأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية لموظفي الدولة وبقية الفئات والشرائح الاجتماعية، كما طالب المحتجون بإطلاق العلاوات وزيادة الأجور لتتناسب مع حجم التضحيات التي قدمها الشعب.
وأدان المشاركون في التظاهرة ما وصفوه بنهب رواتب الموظفين والاعتداءات على رواتب موظفي الدولة من خلال الاستقطاعات والخصميات بصورة غير قانونية لم تشهدها الوظيفة العامة منذ قيام الجمهورية.
واعتبر المتظاهرون بقاء سلم الرواتب دون تحريك يضر بكرامة الموظف، داعين إلى ضرورة ربط الراتب بالدولار للحفاظ على كرامة الموظف.
وطالب المحتجون بمحاسبة القائمين على شركة الغاز ومكتب الصناعة باعتبارهم مسؤولين عن التلاعب بمادة الغاز المنزلي.
ورفع المحتجون يافطات تحمل صور بعض المسؤولين، طالبوا بإقالتهم بسبب التلاعب في بيع أسطوانات الغاز بالسوق السوداء على حساب حصة المواطنين.
