وزير الخارجية: إنجاح اتفاق الرياض رسالة لإيران والأصوات العاملة على تفرقنا

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، د.أحمد عوض بن مبارك، ضرورة العمل المشترك لإنجاح اتفاق الرياض بجميع بنوده السياسية والأمنية والعسكرية، لكي يتم تحسين الأوضاع والخدمات العامة، وإعادة ما دمرته الحرب في العاصمة المؤقتة عدن. وفي حوار مع صحيفة «الاتحاد» الصادرة في أبوظبي أمس الأحد، قال الوزير بن مبارك: "إن نجاح اتفاق الرياض رسالة قوية إلى إيران وحلفائها وإلى كل تلك الأصوات التي تجد لها مساحة وصدى في تفرقنا واختلافنا".

وتابع: "نحن بالتأكيد في الحكومة الشرعية لا نقبل، ولن نسمح لتلك الأصوات أن تشوّش على علاقتنا الأخوية والمصيرية مع الأشقاء في دولة الإمارات".

وجدد بن مبارك ترحيب الحكومة الشرعية بدعوة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب وصنع السلام في اليمن، مؤكدا أن "الحكومة لن تسمح بأن تكون اليمن ورقة ضغط بيد إيران في مفاوضاتها بشأن الاتفاق النووي"، محملا "طهران مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في اليمن".

وقال وزير الخارجية: "علينا ونحن مقبلون على أي مبادرات قادمة، أن نكون حريصين على ضمان آليات تنفيذها، وأن تكون واضحة ونصوصها غير قابلة لتفسيرات متعددة، وتكون محددة ومتفقاً عليها". وأضاف: "منذ الوهلة الأولى ونحن نقول، إن الحوثيين لا يؤمنون بالسلام، وإن إرادتهم السياسية مرتبطة بسياسة إيران في المنطقة، كما أنهم لا يملكون أي إرادة سياسية".

وحول المعارك في مأرب قال بن مبارك: "الحكومة اليمنية وبحكم التجربة، لا تستغرب مثل هذه الأفعال من قبل ميليشيات الحوثي، وما التصعيد العسكري في مأرب، وكذلك الهجمات المتكررة بالصواريخ والطائرات المسيّرة على المدنيين والأعيان المدنية، سواء في اليمن أو السعودية، إلا دليل على الطبيعة الإرهابية لهذه الميليشيات، وعلى سوء التقدير لطبيعة التحركات الأممية للدفع بالعملية السياسية وإنهاء الحرب في اليمن".

وأكد أن استمرار تلك الميليشيات بالتصعيد العسكري غير المبرر على مأرب والجوف واستهدافها المدنيين بتعز والحديدة ممارسة أقصى أنواع الضغط عليها لدفعها إلى العودة للمفاوضات والخروج بتسوية تلبي تطلعات وآمال الشعب اليمني، في دولة مزدهرة تقوم على المواطنة المتساوية والحكم الرشيد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى