محافظ لحج: سيطرة الحوثيين على النفط ستدفعهم للانتقال إلى الساحل
محافظ لحج أحمد عبدالله تركي
> الحوطة «الأيام» خاص
> عقد محافظ لحج أحمد عبدالله تركي اجتماعا استثنائيا موسعا للمكتب التنفيذي بالمحافظة أمس الأحد، بحضور ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ورجال المال والأعمال، لوضع آليات تنفيذ قرار مجلس الوزراء رقم 8 لعام 2021م بشأن دعم صمود مأرب وتشكيل لجنة مجتمعية لتسيير قافلة دعم باسم السلطة المحلية والتجار وفاعلي الخير ضمن قوافل المحافظات المحررة لإيصالها إلى مأرب.
وقال محافظ لحج في اللقاء "إن سقوط مأرب بيد المليشيات تعني سقوط الجمهورية وسقوط شبوة، حضرموت، أبين، عدن، وتعز وغيرها من المحافظات المحررة".
وأوضح في اللقاء أن العدو لن يرحم وسوف يزيح كل ما هو جميل وما أنجزته ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، لتعود البلاد إلى الخلف، ولن يرحم صغيرا أو كبيرا، وخير شاهد ما حدث في محافظة الجوف.
ورفع محافظ لحج في اللقاء تهاني السلطة المحلية للجيش والمقاومة في مأرب للانتصارات التي تحققت على المليشيات الحوثية، ورغم الجهود الشرس إلا أن الجيش الوطني ورجال القبائل سطروا ملاحم في هذه المعارك بدعم من رجال المقاومة والقبائل في المحافظات المحررة بدحر المليشيات وكسر شوكتها.
وقال محافظ لحج في اللقاء إنهم تلقوا توجيهات صريحة من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء "بدعم ومساندة إخواننا في جبهة مأرب"، لافتا إلى أن محافظة لحج توجد بها أربع جبهات في نطاقها الجغرافي هي الحد، المسيمير، كرش، طورالباحة حيفان وتواجه هجمات مستمرة من قبل لمليشيات، إلا أن دفاعاتها متماسكة ضد هذا العدو.
وأشار محافظ لحج إلى تشكيل لجنة مجتمعية لجمع الدعم وتسيير قافلة باسم المحافظة والسلطة المحلية تتوجه ضمن المحافظات المحررة بقيادة نخبة من الحكومة لإيصالها إلى مأرب.
وأكد التركي في اللقاء أن المحافظة سوف تدعم جبهة مأرب وجبهاتها الداخلية في يافع، المسيمير، كرش، طورالباحة حيفان، مشيرا إلى أن هناك العديد من التجار الذين قدموا الدعم لتسيير القافلة، فيما السلطة المحلية تتابع بقية الشركات التي وعدت بتقديم الدعم لمأرب.
هذا وأقر اللقاء تشكيل لجنة مكونة من مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي- رئيسا، وعضوية مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والغرفة التجارية بالمحافظة.
وقال محافظ لحج في اللقاء "إن سقوط مأرب بيد المليشيات تعني سقوط الجمهورية وسقوط شبوة، حضرموت، أبين، عدن، وتعز وغيرها من المحافظات المحررة".
وأشار التركي في اللقاء إلى أن مأرب تعد المخزون الرئيسي للنفط والغاز، وسيطرة المليشيات عليها قد تدفعهم للانتقال إلى الساحل للسيطرة عليه، وهو ما قد يؤدي إلى سيطرة المليشيات على كل البلاد.
محافظ لحج: سيطرة الحوثيين على النفط ستدفعهم للانتقال إلى الساحل
وأوضح في اللقاء أن العدو لن يرحم وسوف يزيح كل ما هو جميل وما أنجزته ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين، لتعود البلاد إلى الخلف، ولن يرحم صغيرا أو كبيرا، وخير شاهد ما حدث في محافظة الجوف.
ورفع محافظ لحج في اللقاء تهاني السلطة المحلية للجيش والمقاومة في مأرب للانتصارات التي تحققت على المليشيات الحوثية، ورغم الجهود الشرس إلا أن الجيش الوطني ورجال القبائل سطروا ملاحم في هذه المعارك بدعم من رجال المقاومة والقبائل في المحافظات المحررة بدحر المليشيات وكسر شوكتها.
وقال محافظ لحج في اللقاء إنهم تلقوا توجيهات صريحة من فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء "بدعم ومساندة إخواننا في جبهة مأرب"، لافتا إلى أن محافظة لحج توجد بها أربع جبهات في نطاقها الجغرافي هي الحد، المسيمير، كرش، طورالباحة حيفان وتواجه هجمات مستمرة من قبل لمليشيات، إلا أن دفاعاتها متماسكة ضد هذا العدو.
وأشار محافظ لحج إلى تشكيل لجنة مجتمعية لجمع الدعم وتسيير قافلة باسم المحافظة والسلطة المحلية تتوجه ضمن المحافظات المحررة بقيادة نخبة من الحكومة لإيصالها إلى مأرب.
وأكد التركي في اللقاء أن المحافظة سوف تدعم جبهة مأرب وجبهاتها الداخلية في يافع، المسيمير، كرش، طورالباحة حيفان، مشيرا إلى أن هناك العديد من التجار الذين قدموا الدعم لتسيير القافلة، فيما السلطة المحلية تتابع بقية الشركات التي وعدت بتقديم الدعم لمأرب.
هذا وأقر اللقاء تشكيل لجنة مكونة من مدير عام مكتب التخطيط والتعاون الدولي- رئيسا، وعضوية مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل والغرفة التجارية بالمحافظة.
