لوجه الله.. المجاعة أوشكت تطرق كل باب

> "الأيام" خاص:

> محاولاتُ احتواءِ الحركة الشعبية التي برزتْ في عدن ضد التحالف العربي إرضاءً لأطراف خارجية، بادرةٌ خطيرةٌ من شأنها أن توججَ الاحتقان وتوسّعَ من رقعة الرفض للتحالف وسياساته حيال الوضع المعيشي وتنصّله عن التزاماته التي تعهّد بها عند إطلاق عاصفة الحزم ثم عند توقيع اتفاق الرياض.
إرضاءُ التحالفِ أو أطرافٍ فيه على حساب آلام المواطن ومعاناته لا يقلُّ قُبحاً عن الممارسات التي ارتكبها "إخوان الشرعية" مبكراً حينما جنّدوا أصواتاً من مواليهم داخل الجنوب للعمل ضد التحالف وتصوير عملياته بأنها غزو واحتلال، بل إن قمع المواطن ومطالبه بالعيش الكريم ومحاولاتِ تحسين صورة التحالف المشوهة في عيون الجياع ما هو إلا تكريسٌ لسياسات "الإخوان" في خلق نقمة ضد التحالف واعتباره غازياً، مع فارق وحيد هو أن "الإخوان" استغلّوا المواطن ضد التحالف و"جماعتنا" يستغلونه اليوم لصالح التحالف، وكلتيهما سياستا تحقيرٍ للمواطن، وراؤها منافعُ شخصيةٌ ومصالحُ سياسيةٌ لجهات تريد إبقاء المعاناة سلعةً للتربّح والإتجار السياسي الرخيص.
لوجه الله.. المجاعة أوشكت تطرق كل باب، فدعو المواطنين يعبرون عما يجول بخوالجهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى