لوجه الله.. التظاهر السلمي حالة صحية لشعب حي يأمل إيصال صوته

> "الأيام" خاص:

> بغض النظر عن الإدانة الصادرة من الخارجية السعودية للتظاهرات التي شهدتها عدن يوم أمس الأول، فإن سلمية المظاهرات نجحت نجاحاً كبيراً في إيصال رسالة المحتجين واعتراضهم تدهورَ الحال.
التظاهرة السلمية بالعاصمة عدن تميزت بدرجة عالية من التنظيم والهدوء والأخلاق، رغم ما بداخل نفوس المشاركين فيها من غليان وغضب نتيجة المعاناة من سوء الأوضاع المعيشية وتدهور الخدمات، وعدم معالجة مشكلة رواتب منتسبي الجيش والأمن والمرافق المدنية.

المتظاهرون الجنوبيون نظموا فعاليتهم السلمية على أرض وطنهم، وليس عليهم أخذ الإذن من أحد ليسمح لهم بالتحرك في أي مكان داخل وطنهم للتعبير عن رأيهم، وتوصيل رسالتهم بشأن مطالبهم وحقوقهم المشروعة التي تم نهبها، لكن أن يأتي مسؤول ليصف المتظاهرين بأنهم (معتدون وفوضويون) فإنه -دونما إدراك- يضع نفسه في خانة الحاقدين على الجنوب أرضاً وشعباً.

اتعظوا من واقعة ذلك المسؤول الذي أقل أدبه على الجنوبيين، فردوا عليه رمياً بالأحذية.
ولا ننسى التشديد على أن التظاهر يجب أن يظل دائماً سلمياً، فلا تستطيع أي جهة القول: إن تظاهرات الشعب في عدن وسيئون وأبين ولحج ليست سليمة، ولذا فهي قانونية 100 %.
لوجه الله.. التظاهر السلمي حالة صحية لشعب حي يأمل إيصال صوته المبحوح بالألم والمعاناة، ولذا يجب الترحيب بها بدلاً من العنف الذي لا يريده أحد.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى