مع وقف التنفيذ

> عدنان مصطفى

> * داخ الكابتن والخبير والمحاضرالآسيوي محمود عبيد السبع دوخات في متابعة قرار تعيينه مستشاراً لوزير الشباب والرياضة منذ ثماني سنوات ، وحتى ابان تولي معمر الإرياني وزيراً للشباب والرياضة في حكومة أحمد بن دغر .. نعم 8 سنوات طوال كفيلة بأن تجعل من الكابتن محمود عبيد ، صاحب أشهر قرار تاه في دهاليز حكومات الكذب والنفاق السياسي في وطن ممزق نكتوي بناره .. وبالمقابل نجد أن أبناء المسؤولين ، وأصحاب الحظوة ، وتعيينات الزيف في المناصب الحكومية أمورهم طيبة مروا مرور الكرام وعليها بوسة .. وعلى قول (المرشدي) كل السبب عساكر الحلالي.

* ولأن الكابتن محمود عبيد ما يزال يعيش الأمل ، على وقع ما رددته سيدة الغناء كوكب الشرق أم كلثوم (أمل حياتي) فقد ظل يتردد بين أروقة حكومتي د . معين ، وبن دغر والذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع على قرار التعيين ، شالوه من الحكومة .. وجاء د . معين عبد الملك رئيساً لحكومة المناصفة ماشي حولي ، والأمل يحذو (عبيد) متكئاً على الدعم والاسناد من الأخ الوزير نائف صالح البكري ، الذي رحبنا به كوزير للشباب مثل ما كنا نردد زمان ونحن صغار : (بالأحضان يا قحطان يا رئيسنا يابو الشجعان) .. ومن يومها ظلنا نمازح محمود عبيد (وقع والا ما وقع) .. ومازال القرار مع وقف التنفيذ بدون شخطة د . معين.

* ويا أبا جهاد .. الكابتن محمود عبيد مواطن عدني بسيط لا ينتمي لحزب ، ولا لقبيلة ، ولا يستهويه إلا الحق ، ونيل ما يستحقه .. ومثل ما مرت على يدك من قرارات ومشت بسرعة الصوت ، على الأقل عامله كمستشار وزارة يتقاضى مستحقات مثل بقية مناصب الزفة الذين ليس لديهم توقيعات حكومة .. فاعقلها وتوكل ، وكلنا أمل فيك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى