مسقط تجمع مطالب هادي والرياض واشتراطات صنعاء
> عدن «الأيام» خاص
> متحدث الحوثيين: لا لأنصاف الحلول والمقايضة بالملف الإنساني
المبعوثان الأممي والأمريكي يعودان إلى مسقط لتوضيح مطالب هادي أمام اشتراطات صنعاء
وقال متحدث الحوثيين على حسابه في تويتر أمس: "لا مكان لأنصاف الحلول فيما يتعلق بالوضع الإنساني" مؤكدا على موقف جماعته الثابت بـ"عدم الخضوع لأي مقايضة بالمطلق" حد قوله.
وشدد جريفيثس، في بيان الأحد "على اغتنام الزخم الحالي لتحقيق السلام الذي يدعمه المجتمع الدولي".
ولم يصدر المبعوث الأميركي أو سفارته على حسابه في تويتر حتى وقت متأخر مساء أمس الاثنين أي تعليق حول نتائج اللقاءات.
المبعوثان الأممي والأمريكي يعودان إلى مسقط لتوضيح مطالب هادي أمام اشتراطات صنعاء
> قال متحدث جماعة الحوثيين رئيس وفد التفاوض محمد عبدالسلام، أمس الإثنين، أنه لا مكان لأنصاف الحلول، في حين كشفت مصادر دبلوماسية في مسقط أن المبعوثين الأممي والأمريكي عادا إلى العاصمة العمانية والتقيا بالقيادي الحوثي في لقاء يجمعهما معه خلال أيام.
وعلق عبدالسلام على ما يبدو بشأن المحادثات التي تجري منذ يومين عبر المبعوثين الأممي والأمريكي بشأن المبادرة السعودية لوقف إطلاق النار التي تتجه لإنجاز ما يتعلق بالملف الإنساني في بادئ الأمر. وكان المبعوثان قد نقلا إلى الرئيس هادي في الرياض، أمس الأول، اشتراطات الحوثيين التي تتركز على فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة بهدف التماشي مع المبادرة السعودية وبدء مفاوضات حولها لإنهاء الحرب، والتوصل لحل سلمي شامل، ينهي صراعا مستمرا للعام السابع.
وأضاف في إشارة إلى مزاعم في فصل الملف الإنساني عن بقية الملفات قائلا: "عدم الرغبة في فصل الملف الإنساني عن غيره من الملفات دلالة على عدم الجدية في التوصل لحل سلمي شامل وعادل".
وتريد جماعة الحوثي عدم فصل الشق الإنساني عن كامل المبادرة السعودية وتطالب بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة للبدء بالمفاوضات حول المبادرة السعودية لإنهاء الحرب والتوصل لحل سلمي شامل ينهي الحرب التي دخلت عامها السابع.
وعاد المبعوثان إلى اليمن، الأممي مارتن جريفيثس والأمريكي تيموثي ليندركينغ، من الرياض إلى مسقط مساء الأحد لنقل مطالب الرئيس هادي وحكومته قبيل إطلاق جولة محادثات جادة مع الحوثيين بشأن المبادرة السعودية لإحلال السلام
.
وكان المبعوث الأممي قد قال إنه أطلع الرئيس هادي على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، وفتح مطار صنعاء، والسماح بإدخال الوقود وغيرها من السلع عبر مواني الحديدة، واستئناف العملية السياسية.
ولم يصدر المبعوث الأميركي أو سفارته على حسابه في تويتر حتى وقت متأخر مساء أمس الاثنين أي تعليق حول نتائج اللقاءات.
