الجيش الأردني يوقف شقيق الملك وواشنطن ودول عربية يؤيدون الإجراءات

> عمان/عواصم«الأيام»وكالات

>
نشرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا بيانا هاما من قوات الجيش الاردني يتعلق بتقارير عن احباط محاولة إنقلاب على الملك عبدالله بن حسين من قبل شقيقه حمزة وآخرين.

وجاء بيان قيادة الجيش الأردني نصا: "أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي اليوم السبت، عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.

وقال اللواء الحنيطي إن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح. وأكد أن كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها، مثلما أكد أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار".

وكانت تقارير وكالات الانباء أفادت باعتقال السلطات الاردنية لشقيق ملك الأردن حمزة بن الحسين وأكثر من 20 آخرين بتهمة محاولة الانقلاب على الملك والحكم في البلد.
ونادرا ما يتم إلقاء القبض على كبار المسؤولين أو أفراد العائلة المالكة في الأردن.

واجه عوض الله لفترة طويلة مقاومة شديدة من الحرس القديم والبيروقراطية الراسخة التي استفادت على مدى سنوات من امتيازات حكومية. وكان عوض الله من العوامل الرئيسية التي ساهمت في إجراء إصلاحات اقتصادية قبل استقالته من منصب رئيس الديوان الملكي في عام 2008.

وتلعب وكالة المخابرات الأردنية القوية، ذات التأثير المنتشر في الحياة العامة، دورا عاما أكبر منذ إدخال قوانين الطوارئ في بداية تفشي جائحة فيروس كورونا العام الماضي. وتقول جماعات مدنية إن تلك القوانين تنتهك الحقوق المدنية والسياسية.

ولاحقا قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس السبت إن العاهل الأردني الملك عبد الله "شريك رئيسي" للولايات المتحدة وله "كامل دعمنا" وذلك وسط تقارير عن أن الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للملك، قد جرى استجوابه على الأرجح فيما يتعلق بمؤامرة مزعومة لزعزعة استقرار البلاد.

الى ذلك أعلن الديوان الملكي السعودي أمس السبت عن تأييده للملك عبد الله الثاني عاهل الأردن بعد أن ألقت قوات الأمن الأردنية القبض على عضو من العائلة المالكة وهو مستشار سابق للملك وآخرين لأسباب "أمنية".

وأكد الديوان الملكي في بيان "وقوف المملكة إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما".

كما أعلن مجلس التعاون الخليجي تأيده للاجراءات التي اتخذتها سلطات المملكة الأردنية الهاشمية لحفظ الأمن والاستقرار.

كما أعربت مصر عن تضامنها الكامل ودعمها للأردن وقيادته الممثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وذلك في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.

وقالت الرئاسة المصرية في بيان: "تؤكد مصر على أن أمن واستقرار الأردن الشقيق هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي وحفظ الله المملكة من كل سوء".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى