الاحتجاجات تتواصل.. محافظ حضرموت: لجنة الداخلية استكملت تحقيقاتها حول أحداث بروم

> المكلا «الأيام» خاص

> الاحتجاجات وإغلاق الطرق تتواصل والبحسني يعلن جاهزية مشروع كهرباء
> أعلن محافظ حضرموت، فرج البحسني، عن استكمال التحقيقات في حادث إطلاق الرصاص على المتظاهرين التي وقعت الثلاثاء الماضي بمديرية بروم ميفع، مؤكدا أن لجنة وزارة الداخلية المكلفة بالتحقيق في الحادث، انتهت من إعداد التقرير الخاص بمهمتها، وما توصلت إليه من نتائج بشأن الحادثة، لافتا إلى أن التقرير سيرفع لوزير الداخلية لاحقا، كما سيوزع فيما بعد على وسائل الإعلام للنشر.

وحسب مكتب الإعلام التابع لمحافظ حضرموت، فقد أعلن المحافظ البحسني عن ذلك لدى لقاءه، أمس بالمكلا، عددا من مشايخ وأعيان مدينة ميفع، بحضور مدير عام مديرية بروم ميفع، وقيادات عسكرية وأمنية، ومدير عام مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت، واستمع المحافظ منهم إلى مصفوفة من المطالب والاحتياجات الضرورية للمديرية.

وقال المحافظ: "إن عقلاء مديرية بروم ميفع ضربوا مثالاً في الوطنية والعقلانية، وكذا الحرص على حفظ الأمن في الجهة الغربية من المحافظة"، مؤكدا أن قيادة المحافظة تثمن هذه المواقف وتترجمها عمليا بتلبية الاحتياجات الضرورية للمديرية، واعدا بدراسة وجدولة مطالب المديرية، وذلك ضمن الاهتمام الذي توليه السلطة المحلية في حضرموت تجاه المديريات الغربية من المحافظة.

المحافظ البحسني خلال لقاءه أمس بالمكلا عددا من مشايخ وأعيان مدينة ميفع
المحافظ البحسني خلال لقاءه أمس بالمكلا عددا من مشايخ وأعيان مدينة ميفع

وأبلغ المحافظ البحسني الحاضرين، أن مشروع كهرباء ميفع أصبح جاهزا بعد أن تم تزويد المحطة بالوقود اللازم، مؤكداً أن تشغيل المشروع عمليا سيبدأ اعتبارا من هذا اليوم (أمس)، موجها مؤسسة الكهرباء بسرعة دراسة وربط المشروع بكهرباء الساحل، كما وجه بتوفير سيارة على وجه السرعة لمحطة كهرباء ميفع.

وفي اللقاء ترحم المحافظ على الفقيد الشاب عوض أحمد باخميس، معتبرا الفقيد ابن حضرموت، واحدا من أبناءه، مؤكدا أن أسرته ستلقى كل الرعاية والاهتمام والمساندة، من قبل السلطة المحلية، موجهاً بمواصلة علاج الجرحى والعمل سريعا على سفر من يحتاج للعلاج خارج البلاد، وكذا العمل وفقا لتوصية الأطباء، بتحويل الجرحى إلى أي مستشفى سواء بداخل المحافظة أو خارجها.

وفي سياق الاحتجاجات تواصلت أمس الاثنين بمدينة المكلا ومناطق ومدن أخرى بساحل حضرموت التظاهرات الغاضبة التي ينظمها الشباب والأهالي من مختلف الفئات المجتمعية احتجاجا على موجة الغلاء وللمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية وإنقاذهم من الفقر والجوع وتوفير الاحتياجات الضرورية وخاصة خدمات الكهرباء والمياه.

وأفاد مراسل «الأيام» وشهود عيان، بأن عشرات المجاميع الغاضبة أغلبهم نساء وشباب وأطفال، دفعت بهم المعاناة للخروج والتظاهر، وإغلاق عدد من طرق وشوارع مدينة المكلا، وخاصة في منطقتي باجعمان والغار الأحمر.

وأشار الشهود إلى أنهم لاحظوا تحركات لقوات أمنية تتجه نحو مكان تجمع المتظاهرين وذلك بقصد تفرقتهم بالقوة.

إلى ذلك اعتبر مراقبون ومصادر محلية استمرار هذه الفعاليات والتظاهرات الجماهيرية الاحتجاجية امتدادا لتظاهرة الثلاثاء الماضي بمديرية بروم ميفع التي تعرض المشاركين فيها لإطلاق الرصاص مما أدى إلى سقوط قتيل من المتظاهرين وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى