مقتل قريب «العوبان».. مراقبون: جهات خسرت وظائفها تسعى لإحياء موجة عنف جديدة بأبين

> خبر المراقشة «الأيام» خاص

> مقتل قريب "العوبان" قائد هجوم قوات قادمة من شقرة إلى خبر المراقشة
> صدت قوات الحزام الأمني الجنوبية في منطقة خبر المراقشة في أبين، أمس الاثنين، تقدما مباغتا لقوات كبيرة قادمة من شقرة وأحور، يقوده قائد القوات الخاصة محمد العوبان، المحسوب على وزير الداخلية السابق أحمد الميسري وحزب الإصلاح، في محاولة تتجه للسيطرة على المدينة التي تتقاطع مع طريق الخط الدولي الساحلي عدن - حضرموت.

واندلعت الاشتباكات في ساعة مبكرة، واستمرت حتى ما بعد عصر أمس، وسط أنباء عن تحشيد واستدعاء تعزيزات أخرى للقوات المهاجمة التي خسرت قائد الحملة الرائد صلاح ناصر صالح العوبان، وهو أبن عم قائد القوات الخاصة (محمد العوبان)، وأسفرت أيضا عن إصابة أربعة من الجنود هم مرضي يسلم صالح علي، علي أمين حسين حيدرة، قصي محمد علي أحمد، وعبد الباري محسن صالح ناصر.

وفي تفاصيل مواجهات أمس الإثنين قال مراسل «الأيام» وسكان إن قوة عسكرية وأمنية بقيادة العوبان، تضم 24 طقما وعددا من المصفحات المقاتلة وعشرات الجنود المعززين بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، اشتبكت مع قوة محدودة للحزام الأمني مرابطة على مداخل منطقة خبر المراقشة، وتحديدا عند نقطة حيد يحيى ثم توسعت إلى قرب محطة بترول حكومية.

وأسفرت المواجهات عن مقتل شقيق العوبان وإصابة 4 من الجنود، اثنان منهم حالتهم خطيرة، ونقلوا إلى مستشفى عتق الحكومي بشبوة، فيما أكدت قيادات الحزام الأمني عدم وجود أي ضحايا في صفوف مقاتليها.
وقال سكان إن هدوءا حذرا يسود منطقة خبر المراقشة، وهي منطقة تحيطها الجبال، موضحين إن وجهاء في المنطقة تدخلوا لاحتواء مزيد من المواجهات.

كان قائد القوات الخاصة ومدير أمن أبين العميد علي الذيب أبو مشعل الكازمي (طرف محسوب على الرئيس هادي) قد اندفع بقوات إلى مدينة أحور وسيطروا على المدينة دون قتال الأربعاء الفائت.
ولم يفهم ما دوافع وأسباب تحرك تلك القوات المتمركزة في شقرة إلى مدينة أحور الواقعة تحت سيطرة قوات جنوبية تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي.

لكن مراقبين سياسيين ومصادر عسكرية يرون أن جهات خسرت وظائفها تحاول الأن إحياء موجة جديدة من القتال الدامي، وتغذية الاحتقان في مناطق محافظة أبين، كالتي شهدتها المحافظة خلال العام المنصرم قبل توقفها خلال الشهور الخمسة السابقة، عقب نجاح المفاوضات بين المجلس الانتقالي الجنوبي وإدارة الرئيس هادي في تشكيل حكومة المناصفة برعاية السعودية منتصف ديسمبر الماضي.
ونص اتفاق الرياض على إخراج القوات العسكرية من عدن وفصل القوات في أبين وإعادة تموضعها في مواقعها السابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى