جامعة "آزاد الإسلامية" الإيرانية تخطط لإنشاء فرع في اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار
> كشفت وكالة أنباء مهر الإيرانية، عن مخطط لإنشاء فرع لإحدى الجامعات الإيرانية في اليمن.
ونسبت وسائل إعلام محلية يمنية، أمس الأربعاء، إلى علاء الدين بروجردي، مسؤول الشؤون الدولية في جامعة أزاد الإسلامية، في حوار نشرته الوكالة الاثنين الماضي، أنه قال إن الجامعة تنوي فتح فرع لها في اليمن، مضيفا القول "نحن نخطط حاليًا ونأمل أن تكون هذه الوحدة (الفرع) أقيمت، على الرغم من الظروف الصعبة في اليمن".
وتحدث بروجردي عن محاولة الحصول على ترخيص لإنشاء فرع مجاني للجامعة في العراق وسوريا، وقال: "هناك مشاكل في بناء هذه الوحدات، على سبيل المثال، لا يسمح القانون السوري بإنشاء جامعة أجنبية هناك، أو أن للعراق قواعد خاصة، بما في ذلك حقيقة أن المجلس التأسيسي للجامعة يجب أن يتكون من رجال عراقيين. لكننا نتفاوض للحصول على التصاريح اللازمة بالاتفاق".
ويوم الاثنين قالت وكالة سبأ (نسخة الحوثي) إن لقاء جمع وزير خارجية حكومة صنعاء غير المعترف بها، هشام شرف بمندوب إيران لديها حسن إيرلو، حيث ناقش سبل تطوير العلاقات بين اليمن (صنعاء) وإيران، والدفع بها إلى أفاق أوسع، خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والأبحاث العلمية.
وتعد جامعة أزاد والتي أسسها الرئيس الإيراني الأسبق ورجل الدين، هاشمي رفسنجاني، ووافق عليها "المجلس الأعلى للثورة الثقافية" في عام 1982، إحدى الأذرع الناعمة للنظام في إيران، وسبق أن افتتحت فروعا لها في كل من بيروت، والإمارات، وأفغانستان، ولندن، وكان فرع بيروت الأكثر نشاطًا، وفروعًا داخل لبنان خلال سنوات طويلة، غير أن بروجردي يقول إن فرع كابل هو الأنشط العام الماضي.
يأتي تركيز الجامعة على فتح فرع لها في اليمن، في ظل واقع تعليمي مترد، نتيجة تضييق الحوثيين المدعومين من إيران على التعليم، وسيطرتهم على الجامعات الحكومية والأهلية، ما سيعزز من مكانة الجامعة التي ستكتفي بحسب المسؤول الإيراني بفروع "القانون وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانية" كما هو الحال في معظم الفروع الخارجية لها، والتي تهدف إلى نشر الفكر الطائفي بعيدًا عن التعليم.
ونسبت وسائل إعلام محلية يمنية، أمس الأربعاء، إلى علاء الدين بروجردي، مسؤول الشؤون الدولية في جامعة أزاد الإسلامية، في حوار نشرته الوكالة الاثنين الماضي، أنه قال إن الجامعة تنوي فتح فرع لها في اليمن، مضيفا القول "نحن نخطط حاليًا ونأمل أن تكون هذه الوحدة (الفرع) أقيمت، على الرغم من الظروف الصعبة في اليمن".
وتحدث بروجردي عن محاولة الحصول على ترخيص لإنشاء فرع مجاني للجامعة في العراق وسوريا، وقال: "هناك مشاكل في بناء هذه الوحدات، على سبيل المثال، لا يسمح القانون السوري بإنشاء جامعة أجنبية هناك، أو أن للعراق قواعد خاصة، بما في ذلك حقيقة أن المجلس التأسيسي للجامعة يجب أن يتكون من رجال عراقيين. لكننا نتفاوض للحصول على التصاريح اللازمة بالاتفاق".
ويوم الاثنين قالت وكالة سبأ (نسخة الحوثي) إن لقاء جمع وزير خارجية حكومة صنعاء غير المعترف بها، هشام شرف بمندوب إيران لديها حسن إيرلو، حيث ناقش سبل تطوير العلاقات بين اليمن (صنعاء) وإيران، والدفع بها إلى أفاق أوسع، خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والأبحاث العلمية.
وتعد جامعة أزاد والتي أسسها الرئيس الإيراني الأسبق ورجل الدين، هاشمي رفسنجاني، ووافق عليها "المجلس الأعلى للثورة الثقافية" في عام 1982، إحدى الأذرع الناعمة للنظام في إيران، وسبق أن افتتحت فروعا لها في كل من بيروت، والإمارات، وأفغانستان، ولندن، وكان فرع بيروت الأكثر نشاطًا، وفروعًا داخل لبنان خلال سنوات طويلة، غير أن بروجردي يقول إن فرع كابل هو الأنشط العام الماضي.
يأتي تركيز الجامعة على فتح فرع لها في اليمن، في ظل واقع تعليمي مترد، نتيجة تضييق الحوثيين المدعومين من إيران على التعليم، وسيطرتهم على الجامعات الحكومية والأهلية، ما سيعزز من مكانة الجامعة التي ستكتفي بحسب المسؤول الإيراني بفروع "القانون وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانية" كما هو الحال في معظم الفروع الخارجية لها، والتي تهدف إلى نشر الفكر الطائفي بعيدًا عن التعليم.
