نذير انفجار عسكري بالمخا بعد مقتل 3 جنود للعمالقة التهامية
> المخا «الأيام»خاص
> قتل ثلاثة جنود من قوات العمالقة التهامية أمس الأربعاء خلال اشتباكات مع قوات حراس الجمهورية التي يقودها نجل الرئيس الراحل طارق صالح.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تعود الى خلافات حول منزل "آل عيون" اندلعت في بداية الأمر مساء الثلاثاء، في مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز والمطلة على البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر إن قوات حراس الجمهورية تمركزت في منزل أولاد خليل عيون في حارة "الحالي" وسط مدينة المخا.
وأضاف"نزلت قوات طارق المتمركزة في سطح المنزل، وغادرت الحارة، وعادوا مع قوات أخرى، وأطلقوا النار على المنزل، ودارت اشتباكات بين الطرفين".
وحسب المصدر وسكان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل محمد سعيد ثابت عيون ومطيع عبدالستار عيون وعبده سالم القمري وهم جنود في قوات العمالقة التهامية بالإضافة إلى ذلك، قتل بائع للإسكريم وأصابة محمد وعماد أبناء أحمد بجاش عيون.
وفي وقت متأخر مساء أمس ذكرت صحيفة القدس العربي أن الوضع انفجر عسكرياً في مدينة المخا الساحلية بين قوات العميد طارق صالح، وقيادات محلية بحزب المؤتمر الشعبي العام على خلفية الصراع السياسي بين أجنحة حزب المؤتمر المتصارعة على وراثة تركة عمه السياسية في الحزب، بعد أن أبعدوا عن السلطة.
وأوضحت أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات مسلحة بين الجانبين خلال اليومين المنصرمين، في هذه المواجهات التي ما زالت ملتهبة والتي تنذر بالتصعيد العسكري بينهما، إذا عجزت قيادات الحزب العليا عن احتواء الموقف بين الجانبين، خاصة وأن كل طرف يتمرس ببعض قيادات الحزب المقيمة في الخارج.
وعلمت «القدس العربي» من مصدر سياسي قريب من حزب المؤتمر، أن «قيادات في حزب المؤتمر المقيمة في الخارج لم يرق لها إعلان طارق صالح إنشاء مجلس سياسي لقواته في الساحل الغربي التي يطلق عليها المقاومة الوطنية، وفشلت كل الجهود لصده عن ذلك، لاعتقادهم بأن هذا المجلس قد يسحب البساط عن بعض القيادات المؤتمرية في أسرة صالح نفسه» في إشارة إلى صراع سياسي محتدم بين العميد طارق صالح وابن عمه السفير أحمد علي، نجل الرئيس الراحل علي صالح، المقيم في دولة الإمارات، حيث يسعى كل منهما إلى وراثة تركة صالح السياسية في حزب المؤتمر.
وكانت اشتباكات الامس بين قوات طارق مع أبناء عيون جاءت بعد يومين على هجوم سابق لقوات حراس الجمهورية على منزل زيد الخرج وهو أحد وجاهات مدينة المخا وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي، واعتقال أخيه على خلفية رفضه الحشد لفعالية مؤيدة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي أنشأه مؤخراً طارق صالح كلافتة سياسية لقواته العسكرية بحسب تقارير إعلامية.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تعود الى خلافات حول منزل "آل عيون" اندلعت في بداية الأمر مساء الثلاثاء، في مدينة المخا التابعة لمحافظة تعز والمطلة على البحر الأحمر.
وأوضحت المصادر إن قوات حراس الجمهورية تمركزت في منزل أولاد خليل عيون في حارة "الحالي" وسط مدينة المخا.
وأضاف"نزلت قوات طارق المتمركزة في سطح المنزل، وغادرت الحارة، وعادوا مع قوات أخرى، وأطلقوا النار على المنزل، ودارت اشتباكات بين الطرفين".
وحسب المصدر وسكان أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل محمد سعيد ثابت عيون ومطيع عبدالستار عيون وعبده سالم القمري وهم جنود في قوات العمالقة التهامية بالإضافة إلى ذلك، قتل بائع للإسكريم وأصابة محمد وعماد أبناء أحمد بجاش عيون.
وفي وقت متأخر مساء أمس ذكرت صحيفة القدس العربي أن الوضع انفجر عسكرياً في مدينة المخا الساحلية بين قوات العميد طارق صالح، وقيادات محلية بحزب المؤتمر الشعبي العام على خلفية الصراع السياسي بين أجنحة حزب المؤتمر المتصارعة على وراثة تركة عمه السياسية في الحزب، بعد أن أبعدوا عن السلطة.
وأوضحت أن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات مسلحة بين الجانبين خلال اليومين المنصرمين، في هذه المواجهات التي ما زالت ملتهبة والتي تنذر بالتصعيد العسكري بينهما، إذا عجزت قيادات الحزب العليا عن احتواء الموقف بين الجانبين، خاصة وأن كل طرف يتمرس ببعض قيادات الحزب المقيمة في الخارج.
وعلمت «القدس العربي» من مصدر سياسي قريب من حزب المؤتمر، أن «قيادات في حزب المؤتمر المقيمة في الخارج لم يرق لها إعلان طارق صالح إنشاء مجلس سياسي لقواته في الساحل الغربي التي يطلق عليها المقاومة الوطنية، وفشلت كل الجهود لصده عن ذلك، لاعتقادهم بأن هذا المجلس قد يسحب البساط عن بعض القيادات المؤتمرية في أسرة صالح نفسه» في إشارة إلى صراع سياسي محتدم بين العميد طارق صالح وابن عمه السفير أحمد علي، نجل الرئيس الراحل علي صالح، المقيم في دولة الإمارات، حيث يسعى كل منهما إلى وراثة تركة صالح السياسية في حزب المؤتمر.
وكانت اشتباكات الامس بين قوات طارق مع أبناء عيون جاءت بعد يومين على هجوم سابق لقوات حراس الجمهورية على منزل زيد الخرج وهو أحد وجاهات مدينة المخا وقيادي في حزب المؤتمر الشعبي، واعتقال أخيه على خلفية رفضه الحشد لفعالية مؤيدة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية الذي أنشأه مؤخراً طارق صالح كلافتة سياسية لقواته العسكرية بحسب تقارير إعلامية.
