نفذ جنود لواء شبام، اليوم الثلاثاء، بمعسكر دوعن مناورة تدريبية تضمنت هجوماً تكتيكياً بالذخيرة الحية على مواقع الأهداف المعادية بقوام سرية مشاة لتدمير مواقع الجماعات الإرهابية المحتلة وطردها خارج القطاع الدفاعي للواء شبام.

وبحسب إعلام المنطقة العسكرية الثانية، فإن الهدف من المناورة التدريبية اكتساب الخبرة لدى الضباط والصف والأفراد في تنفيذ الهجوم من الحركة وإعطاء المتدربين فكرة عن القيام بالمهام أثناء الهجوم، وذلك بعد رفع درجة الاستعداد القتالي الكامل والتحرك إلى منطقة الحشد وتنظيم الأعمال فيها والقيام بالهجوم حتى الوصول للحد الأمامي للعدو، والتقدم إلى خط الهجوم وتنفيذ المهام وتدمير العدو ومواصلة التقدم والهجوم وتطهير المواقع ومطاردة العدو المنسحب، وذلك بعد أن استطاعت -بحسب السيناريو التدريبي للمناورة- القوات المعادية من تشكيل خلايا إرهابية داخل قطاع مسؤولية لواء شبام واحتلال الموقع بهدف القيام بزعزعة الأمن وشن الهجوم على قواتنا داخل القطاع، حيث استلمت كتيبة المشاة إنذار الانتقال للاستعداد القتالي الكامل واحتلال منطقة الحشد الخاصة بها في مسرح العمليات القتالية، وبعد توزيع المهام من منطقة الحشد استلمت السرية الأولى المهمة القتالية بالقيام بالهجوم من الحركة على العدو، وكما تم إسناد المهام من قبل قائد السرية إلى قادة الفصائل بالهجوم وتدمير العدو وتطهير وتامين الموقع كاملاً، وعند إصدار الرمز الكودي (رعد الهضبة) تحركت القوة ومرت بخطوط الفتح المختلفة مستغلة التمهيد الناري المدفعي لاقتحام الحد الأمامي للعدو بقوام سرية مشاة باستخدام جميع الأسلحة الدوشكا والآ ربي جي والقنابل اليدوية، وتحقيق هدف الهجوم بتدمير وطرد العدو، وبعد انتهاء العملية ألقى قائد لواء شبام محمد عمر بن غانم كلمة من الميدان، معبراً عن مدى شكره وامتنانه لضباط وأفراد السرية المهاجمة بهذا العمل التدريبي الكبير، وأضاف: إن هذه الجاهزية القتالية التي يتمتع بها هؤلاء الأسود لهي خير دليل على استعداد أبطالنا لتنفيذ أي مهام قتالية في أي وقت وتحت أي ظرف كان، مختتماً حديثه بالشكر الجزيل للضباط القائمين على هذا العمل الجبار، وتوجه بالشكر لقيادة دول التحالف على دعمهم اللا محدود ومساندتهم لقوات المنطقة العسكرية الثانية ووقوفهم في تذليل كثير من الصعاب ومتابعة واهتمام القيادة العسكرية بحضرموت في تقديم الدعم لكافة ألوية ووحدات المنطقة العسكرية الثانية.

كما تحدث رئيس شعبة التدريب بالمنطقة العقيد ناصر الذيباني عن أهمية التدريب المتواصل في الحياة العسكرية للفرد والعمل على مثل هذه الأعمال الهامة التي تنمي من قدرات المقاتل وتوسعة مداركه العسكرية، مختتماً حديثه عن شكره لأبطال لواء شبام ومدى جاهزيتهم في تنفيذ جميع المهام القتالية.