​اتحاد الجاليات يحمل وزارة الخارجية مسؤولية العالقين في منفذ الوديعة

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
حمَّل الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية في بيان له، أمس، وزير الخارجية، أحمد عوض بن مبارك، ونائبه لشؤون المغتربين، محمد العديل، المسؤولية الكاملة عن ما وصفه بالمأساة اليومية، والتعذيب للمغترب اليمني دون الشعور بأدنى مسؤولية، داعيًا لإيجاد حل لأزمة اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة الحدودي، مع المملكة العربية السعودية.

وأكد أن التعذيب الممنهج الذي يطال المغتربين وأسرهم، منذ أسابيع، وفي ظل صمت مطبق من قبل من يمثلون الحكومة الشرعية، التي للأسف لم يعد لها من مهامها، إلا الاسم، بعد أن اكتفى أعضاؤها القاطنين بين فنادق الرياض، والقاهرة، وإسطنبول، بفوائد السفر السبع، متناسين المهام الملقاة على عاتقهم، تجاه ٣٠ مليون مواطن، بحسب البيان.

وأضاف البيان :"لقد وجهنا أكثر من خطاب، وبيان إعلامي لوزارة المغتربين، كونها المخولة، والمسؤولة المباشرة تجاه المغترب اليمني في شتى بقاع الأرض، لحل مشاكله، لكننا أخطأنا الظن بحكومة تقطن في المهجر، مثلها مثل أي مغترب ثبت عجزها عن حل أي مشكلة، كونها لا تحمل القرار السياسي أو السيادي.

مضيفًا يؤسفنا القول أننا أمام حقيقة مؤلمة، مثلنا مثل كافة المغتربين، وهي أن لدينا حكومة تدعي حقها الدستوري، والشرعي، لكنها تعجز عن حل مشكلة بسيطة تواجه المواطن اليمني، في دولة جارة، فكيف باستطاعتها حكم دولة بأكملها".

وتباعًا: "كما أننا نحمل المسؤولية الحكومة كسلطة تنفيذية، إلا أن وزارة المغتربين تتحمل أيضًا المسؤولية القانونية، والأخلاقية، كونها المخول الرئيس لمتابعة قضايا كافة المغتربين، وبالأخص نائب وزير شؤون المغتربين، الذي لا يفقه إلا الجلوس على الكرسي، والتهرب من مسؤولياته الأساسية.

كما طالب وزير الخارجية، وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، تحمل مسؤولياته، أو الاعتراف بالفشل، وتقديم الاستقالة، حتى لا تتحول إلى تشريف ومغنم، يتقاسمه البعض، خاصة والوطن يعيش أوضاع بالغة الصعوبة".
كما دعا البيان كل أبناء الوطن في الداخل والخارج، الوقوف صفًا واحدًا، وإيصال صوت المظلومين إلى كل مكان، وتعرية وكشف كل الفاسدين، من خلال وسائل الإعلام، ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى