روضة النبي صلى الله عليه وسلم: موافقة سنة النبي شرط لقبول العمل الصالح

> عن عائشة رضي الله عنها، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ، فَهُوَ رَدٌّ)) متفق عليه، البخاري برقم(2550)، ومسلم برقم(1718).

راوي الحديث:
عائشة رضي الله عنها الصديقة بنت الصديق، العفيفة المطهرة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم.
كنيتها أم عبدالله، تزوجها رسول الله وكانت أحب الناس هي وأبيها إليه، وقد روت من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (2210) حديثًا.

مفردات الحديث:
أحدث: ابتدع. أمرنا: الإسلام. ردّ: مردود عليه.
ومعنى متفق عليه: أي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما.

البخاري: هو أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري رحمه الله.
مسلم: هو أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رحمه الله.

ما يستفاد من الحديث:
تحريم البدع في الدين، فكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكل عمل لا يوافق هدي النبي لا يقبله الله كما تم تقريره في أحاديث سبقت.
إنَّ الله تعالى قد أكمل الدين، وبلغه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى: ((الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِيْ وَرَضِيْتُ لَكُمُ الإسْلَاْمُ دِيْنًا)) (المائدة:3).

فائدة:
إذا ذكرنا النبي نقول: صلى الله عليه وسلم، وإذا ذكرنا الصحابي نقول: رضي الله عنه، وإذا ذكرنا من بعدهم من العلماء والصالحين نقول رحمه الله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى