نجل السلطان الفضلي: آن الأوان للتلاحم الوطني الجنوبي
علي بن أحمد الفضلي
> عدن/شقرة «الأيام» خاص
>
وفي تصريحات مقتضبة للصحفيين، شدد نجل السلطان الأمير علي، على أبناء الجنوب، العمل لتعزيز وحدة الصف الوطني، والنسيج الاجتماعي، والتعاون في بناء حاضر ومستقبل الوطن بشكل عام، ومدينة عدن بشكل خاص.
وحول خططه المستقبلية، قال الأمير علي الفضلي للصحفيين، إنه يعتزم العودة لوطنه، ومسقط رأسه مدينة عدن، والإسهام في إقامة المشاريع الاستثمارية، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، التي يطمح إليها الجميع.
وأعرب عن آمله في أن تشهد الأيام القادمة انفراجًا للازمة، التي تعيشها اليمن عمومًا، ومدينة عدن بوجه خاص.
وأوضح الأمير علي الفضلي، أن زيارته إلى الجنوب وعدن، هي الثانية له، واصفًا عدن بالمدينة الأقدم، وأفضل حاضرة مدن الجزيرة العربية، بما حباها الله من جمال في الطبيعة، والموقع الاستراتيجي الهام، ليس على مستوى اليمن وحسب، ولكن على مستوى المنطقة والعالم.
وكان جثمان السلطان الفضلي، وصل، فجر أمس الأول السبت، إلى مطار عدن، على متن طائرة خاصة، قادمة من القاهرة، ثم انطلق موكب التشييع إلى مسقط رأسه، في شقرة، مقر السلطنة الفضلية.
- نجل آخر سلاطين آل الفضلي يدعو الجنوبيين للوحدة والخروج من الأزمة
دعا نجل آخر سلاطين آل الفضلي، علي بن أحمد الفضلي، أمس الأحد، الجنوبيين إلى الالتفاف حول بعضهم البعض، ونبذ الفرقة، والشتات، والعمل على تعزيز وحدة الصف الوطني الجنوبي.
وكان الفضلي يتحدث إلى الصحفيين، أمس الأول، عقب تشييع جثمان والده السلطان، أحمد بن عبدالله الفضلي، الذي وارى الثرى في مسقط رأسه، بمدينة شقرة، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، بحضور رسمي وشعبي كبير، وممثلين عن السلطات المحلية، والشخصيات الاجتماعية، والسياسية، والقيادات العسكرية، والشخصيات الاجتماعية، والمشايخ والأعيان، من محافظتي عدن وأبين.
تشييع جثمان السلطان أحمد بن عبدالله الفضلي
وفي تصريحات مقتضبة للصحفيين، شدد نجل السلطان الأمير علي، على أبناء الجنوب، العمل لتعزيز وحدة الصف الوطني، والنسيج الاجتماعي، والتعاون في بناء حاضر ومستقبل الوطن بشكل عام، ومدينة عدن بشكل خاص.
وأشار إلى أنه وجد خلال زيارته تفهمًا عند الجميع، أنه آن الأوان لعودة الصف، والتلاحم الوطني، والخروج من الأزمة التي يعيشها شعبنا الجنوبي، منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات" .
وحول خططه المستقبلية، قال الأمير علي الفضلي للصحفيين، إنه يعتزم العودة لوطنه، ومسقط رأسه مدينة عدن، والإسهام في إقامة المشاريع الاستثمارية، والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة، التي يطمح إليها الجميع.
وأعرب عن آمله في أن تشهد الأيام القادمة انفراجًا للازمة، التي تعيشها اليمن عمومًا، ومدينة عدن بوجه خاص.
وأوضح الأمير علي الفضلي، أن زيارته إلى الجنوب وعدن، هي الثانية له، واصفًا عدن بالمدينة الأقدم، وأفضل حاضرة مدن الجزيرة العربية، بما حباها الله من جمال في الطبيعة، والموقع الاستراتيجي الهام، ليس على مستوى اليمن وحسب، ولكن على مستوى المنطقة والعالم.
وكان جثمان السلطان الفضلي، وصل، فجر أمس الأول السبت، إلى مطار عدن، على متن طائرة خاصة، قادمة من القاهرة، ثم انطلق موكب التشييع إلى مسقط رأسه، في شقرة، مقر السلطنة الفضلية.
