إيران ترحب بالوساطة العراقية لإجراء محادثات مع السعودية
> قالت إيران، الثلاثاء، إنها ترحب بالوساطة العراقية لتطوير وتحسين العلاقات بين طهران والرياض ودول عربية أخرى.
وقال، السفير الإيراني في العراق، إيراج مسجدي، في تصريحات لوكالة "إيرنا"، إن "الجمهورية الإسلامية (الإيرانية) تدعم وساطة بغداد لتقريب وجهات النظر مع البلدان التي واجهنا معها تحديات مما أدى إلى فتور العلاقات معها، وقد جرى إخطار المسؤولين العراقيين بذلك"
و جاءت تصريحات السفير الإيراني في بغداد بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران ترحب دائما بالحوار مع جارتها اللدودة، دون تأكيد إجراء محادثات.
وكانت الدولتان قد قطعتا العلاقات الدبلوماسية في عام 2016 ودخلتا في العديد من الحروب بالوكالة في المنطقة بهدف التنافس على النفوذ، وفقا لخبراء ومحللين.
وردا على سؤال عن أي تقدم في المحادثات قال مسجدي "لم نتوصل بعد إلى نتائج واضحة وتقدم ملموس. دعونا ننتظر أن يمضي العمل قدما وعندها يمكننا أن نرى نتائج عملية".
قال مسؤول إيراني كبير ومصدران إقليميان لرويترز إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا مناقشات في العراق في محاولة لتخفيف التوترات فيما تعمل واشنطن على إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 وإنهاء الحرب في اليمن.
ولم ترد السلطات السعودية على طلب من رويترز للتعليق على المحادثات.
وعارضت المملكة العربية السعودية الاتفاق النووي لعدم تناوله برنامج إيران للصواريخ وتدخلاتها الإقليمية في بعض دول المنطقة.
ودعت الرياض إلى اتفاق أقوى هذه المرة في المحادثات في فيينا بهدف إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال للاتفاق ، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018.
وقد انتهكت طهران العديد من القيود التي حددها الاتفاق بعد أعاد ترامب فرض العقوبات وكان آخرها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 بالمئة.
وقال، السفير الإيراني في العراق، إيراج مسجدي، في تصريحات لوكالة "إيرنا"، إن "الجمهورية الإسلامية (الإيرانية) تدعم وساطة بغداد لتقريب وجهات النظر مع البلدان التي واجهنا معها تحديات مما أدى إلى فتور العلاقات معها، وقد جرى إخطار المسؤولين العراقيين بذلك"
و جاءت تصريحات السفير الإيراني في بغداد بعد يوم من إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران ترحب دائما بالحوار مع جارتها اللدودة، دون تأكيد إجراء محادثات.
وكانت الدولتان قد قطعتا العلاقات الدبلوماسية في عام 2016 ودخلتا في العديد من الحروب بالوكالة في المنطقة بهدف التنافس على النفوذ، وفقا لخبراء ومحللين.
وردا على سؤال عن أي تقدم في المحادثات قال مسجدي "لم نتوصل بعد إلى نتائج واضحة وتقدم ملموس. دعونا ننتظر أن يمضي العمل قدما وعندها يمكننا أن نرى نتائج عملية".
قال مسؤول إيراني كبير ومصدران إقليميان لرويترز إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا مناقشات في العراق في محاولة لتخفيف التوترات فيما تعمل واشنطن على إحياء الاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015 وإنهاء الحرب في اليمن.
ولم ترد السلطات السعودية على طلب من رويترز للتعليق على المحادثات.
وعارضت المملكة العربية السعودية الاتفاق النووي لعدم تناوله برنامج إيران للصواريخ وتدخلاتها الإقليمية في بعض دول المنطقة.
ودعت الرياض إلى اتفاق أقوى هذه المرة في المحادثات في فيينا بهدف إعادة الولايات المتحدة وإيران إلى الامتثال للاتفاق ، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018.
وقد انتهكت طهران العديد من القيود التي حددها الاتفاق بعد أعاد ترامب فرض العقوبات وكان آخرها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى نسبة 60 بالمئة.
