قَابَ جُرْحَيْنِ

> عائشة المحرابي

> قَابَ جُرْحَيْنِ وأدنى،

قَابَ صَبْرِيْنِ وَأضْنَىٰ...

لَمْ يَعُدْ لِلشَوقِ شَوْقٌ،

لَمْ يَعُدْ لِلوَجْدِ مَعْنَىٰ!!

أَمْطَرَتْ سُحُبُ الدُجَىٰ

بُؤْسًا ويَأْسَا،

وَحْشَةٌ ثَكْلىٰ بِقَلْبِي،

لَمْ يَعُدْ يَنْمُو الحَنِيْن،

لَمْ يَعُدْ للكُرهِ

حَتَّىٰ شِبْهُ مَعْنىٰ،

أَومَكانٌ فِيْ ضُلُوعِي!

هَـدَّمَ النِسْيَانُ آمَالَ السِنِيْن..،

لَمْ نَعُدْ حتَّىٰ نُبَالِي...

مَاتتِ الأَحَلامُ فيْ دَرْبِ الأَنِيْن،

وَدَفنَّـاهَا هُنَاك،

وتَلَوْنَا سُورَةَ التَّودِيعِ

دَوَّنّـا بِها:

هذا عَزَاءُ العَاشِقِيِّن.!!

وبأطْرَافِ الجِرَاحِ

قَدْ مَشِيِنَا كُلَّ عَامٍ

ومِسَاحَاتٌ مِنَ الوَصْلِ تَضِيْق،

وحَدِيثٌ ليْسَ يَكْبُر.

حِيْنَ كانَ الصَمْتُ قَيْدًا

والتَجَاهُّلُ

كَانَ سَيْدًا لِلكَلَام !!!،

قَابَ قَوْسِيْنِ وأدْنَىٰ

كَانتِ الذِكْرَىٰ

عَلىٰ مَرْمَىٰ حَجَر.

حِيْنَ أقْبَلنَا عَلِيهَا

أَنْكَرَتْنَا

كَانَ عُمُرًا..، وانْدَثَر!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى