​لقور: المبادرة الخليجية ماتت بموت واختفاء القوى الموقعة عليها

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
قال الأكاديمي والباحث السياسي الجنوبي د. حسين لقور أمس الاثنين في سلسلة تغريدات على تويتر إن رئيس الجمهور عبد ربه منصور هادي لم يكن حتى بالحد الأدنى قادر على أن ينجز أي شيء، بل أكتفى بتسليم السلطة لفاسدين وظل شريكا معهم فيها، موضحا أنه لن يدافع عن هادي وزبانيته في وجه أي توجه لتحجيم دوره أو حتى إخراجه من المشهد السياسي.

وأضاف: "سيقول البعض خروج هادي لصالح الحوثة وعلي محسن، فليكن، أقلها جنوبا سنعرف أن أمامنا عدو واضح. المتمسكون بالمرجعيات الثلاث في اليمن كمن ينتظر عودة عفاش من القبر. مبادرة الخليج ماتت بموت واختفاء القوى الموقعة عليها، مخرجات حوار صنعاء داس عليها الحوثة بعشرة أطقم واختطفوا صنعاء، أما قرار 2216 والسلاح فقد قامت مليشيات الإخوان وما يسمى جيش الشرعية بتسليم ما لديهم من سلاح للحوثة.

وتساءل في تغريدة أخرى عن استبدال شرعية هادي، وقال: "ماذا لو تم تغيير هادي وفقا لآلية جديدة هل هذا يعني بطلان دعوته لتدخل التحالف العربي؟
هادي لم يطلب تدخل التحالف بصفته الشخصية أو باسم قريته بل دعاه كونه يومها يمثل النظام في صنعاء، وإذا ما تم إبعاد هادي أو تحجيمه فمن سيأتي سيمثل شرعية استمرارا لشرعية هادي".

وكان لقور قد أشار في وقت مبكر من فجر أمس إلى أن هناك شيء ما يعتمل داخل الشرعية، ربما إعادة هيكلتها أو محاسبة بعض أطرافها على الفشل الذريع الذي لازم عملها خلال سنوات الحرب، مضيفا: "خلال اليومين الماضيين قرأنا بعضا مما يراه أنصار الشرعية كأنه تهديدا لبقاء الشرعية وتحذيرات من تغييبها عن المشهد بشكل كامل أو جزئيا، الأيام كفيلة بكشف السر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى