​اتحاد الأدباء: انتصارات شبوة فاتحة لكل أرض الجنوب من المهرة إلى باب المندب

> عتق«الأيام» خاص:

>
أصدر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب فرع محافظة شبوة اليوم السبت بيانا أشاد فيه بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية ضد ما وصفوه بالتمرد قوات عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح.

وقال البيان: "في ظل الجمود والخمود الذي تعانيه معظم محافظات الجنوب بفعل التدجين الرئاسي الذي جعل من الجنوب مأوى للقيادات والمشايخ والقبائل والأحياء التي أثقلت كاهل الوطن والمواطن، يأتي الرد عنيفا ومدويا من رجال صبروا ونفذ صبرهم، وأطلقوا نيران غضبهم براكين ملتهبة تعصف بمن خلدوا في غيهم وجهلهم بأن شبوة قد انطفأت براكينها في أغسطس ٢٠١٩ م ، وإنها قد نامت في جلباب الجنرال".

وأضاف:"لقد خاب ظنهم في مطلع أغسطس ٢٠٢٢ م بعد ثلاث من السنين ظنوها ثلاث أهل الكهف،  سينامون فيها سادرين في سديم ليل لا آخر له، ولكن هيهات، لقد سقط الوهم و ضاع الحلم في حنايا العدم".

وتابع: "إن عهد المؤمنين لله و للوطن ولأهله لا و لن ينسى أبدا ، وهذا ما عاهد عليه أبناء شبوة بعمالقتها ونخبتها و دفاعها و رجالها و نسائها أجيال غدها ومستقبلها و إشراقات الأحلام في حدقات الأيتام، بأن الوطن لا ولن تزهرأغصانه و براعمه إلابالأسود الكحلي والأحمر القاني، و ها هي جحافل العمالقة التي نذرت نفسها للتحرير والتحرير وحده، حتى  تتلألأ شموس النصر ونجومه في سماوات شبوة بفيافيها وبمن فيها، بسهولها وسيولها، بجبالها ورجالها بأشبالها وزهراتها، ومنها إلى كل أرض الجنوب من المهرة إلى المندب بيارق تحرير وباقات نصر تعطر الجنوب من أدناه إلى أقصاه".

وأشار البيان إلى أن "التحرير الناجز الذي تحقق بعد مرارة صبر و احتساب كثفت الهموم على المهموم حتى نطق الحق بمحق مزابل التاريخ و كنسها إلى مواقعها العفنة التي اعتادت على اجترار قذاراتها مذ عرفت المكر و الاحتيال و الخديعة ، و ها هي اليوم مجردة عن قناعاتها المزورة و بدا عريها فاضحا لها و لأسيادها ولمواليها من حملة المباخر والمحابر".
واختتم البيان "لك النصر يا أرضا تعطرت بنجيع دماء الشهداء ، و باحمرار جراحات المقاتلين ، و بزئير اليتامى المتسامي ، و بصرخات الثكالى من الأمهات الحاضنات الأوطان بدلا ممن في الأكفان".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى