ثمرة القحزوز وعلاقتها بالمثل الشعبي

> شبام «الأيام» علوي بن سميط:

> القحزوز هي ثمرة ومنتج زراعي عادة ما يكون من أرض تروى بالسيول وينمو عقب كل سيل في الجروب المحيطة بشبام وعلى الأسوام "الحواجز الطينية المحيطة بالجروب".

والقحزوز بذوره تغرس عقب السيول أو يأتي به السيل - أي ببذوره - لمروره بالوديان فينبت طبيعيا.

وهو ذو مذاق جميل سيما وأنه مشبع بمياه السيول بنكهة وطعم مميز، فيؤكل في أي وقت بعد تقطيعه وإزالة حبيبات بذوره أو يؤكل قضما وينمو على مراحل ليصبح حجمه كحبة البطيخ وبشكل بيضاوي منتفخ أو مكورا مدورا.

ويصنف القحزوز من سلالة أو صنف( القرعيات) وسبق أن كتبت عنه تفصيلا العام الماضي وهو نتاج تهجين محلي من الشمام وثمرة أخرى.

ويعتبر القحزوز فاكهة محلية ودخل ضمن الثقافة الشعبية المحلية في الأمثلة والتشبيه إذ يقال للشخص الذي يتدخل فيما لا يعنيه أو يعرف بما لا يعرف أو يتصنع الأبهة أو يبدي رأيا في غير محله يقال له ( قحزوز) أي متنطع.

ويكثر ذكر كلمة قحزوز فجأة بين نقاشات الناس الخصوصية أو العامة دون أن يطلب منه الرأي وبهذا التشبيه يظلم

( القحزوز الطبيعي)، لأنه فاكهة الجميع وجميل وذو مذاق عجيب ويظهر عندنا موسميا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى